هل أنا ممسوسة بالجنس، بالنكاح ؟ مع أني اعرف أني لست حسية. وبالمناسبة
لمعلوماتك الجنس غير النكاح. اني مثل بقية البشر او فلنقل معظمهم الذين حين
يختلون الى أنفسهم يقلبون في أعضائهم الجنسية بين أيديهم لكي يطمئنوا الى بقائها
وتواجدها كما هي منذ إن تركوها من ساعات. إني افعل ذلك كل ليلة حتى قبل ان
تأتيني الدورة . اضع يدي على صدري وأتحسسه حتى تنتصب حلمتاي . ثم انزل
بهما بين فخذي وابحث عن فرجي و,وفتحتي الأخرى هل أنا ممسوسة، لا أعرف
ولكن أريد إن اعرف إن كان بقية الناس، على الأقل الذين يحتكون بي في الرقصات
البطيئة يفعلون مثلما افعل . أي يتحسسون أعضائهم الجنسية رجالا ام نساء بشكل
منتظم ، انا لا افعل ذلك لكي اهيّج نفسي وأن كنت احيانا اتقصد هذا بل لكي اتسلى
مثلما اتسلى في الوقت نفسه بقراءة في كتاب قبل النوم هذا سؤال لا يمكن الإجابة
عنه بصدق. خذيني كمثال على ذلك، فإن سألني واحدة أو واحد ممن ذكرت هل أنتي
مشغولة بالجنس ودعني لا أقول ممسوسة، سأنكر. اعرف من ألان كيف سأجيب؛
سأضحك متظاهرة بأنها نكتة، ثم أتحول الى الهجوم دون إعطائه إجابة صريحة،
سأقول ما الذي يجعلك تظن هكذا ؟ العلك أنت المنشغل بالجنس ؟ وان كان صفيقا
وأجاب بالإيجاب، سأقول له ولها ولله انك لغريب الا ترى العالم يمور بالحروب
والفياضات والكوارث والإيدز وعشرات المشاكل المصيرية التي تطالبنا بالاهتمام
والانشغال بها أكثر من الجنس ، سأضحك او ادعي الضحك وسأحاول إن اسحبه
قليلا ليقول لي لماذا اختارني إن أجيب على سؤاله . وهكذا دواليك واضلله وأبعده
عن الموضوع الأصلي اذن لا أحد سوف يعترف بالحقيقة . اية حقيقة ؟ الم يقل لنا
انشتين إن الحقائق كلها نسبية ؟ اذن دعينا نقترب من بعض الحقائق بشكل نسبي.
فحين اقترب أنا من حقيقة ما ولنقل تسمية فعل من أفعال الجنس باسمه الحقيقي
ستبتعدين أنتي عني بمقدار ما اقتربت أنا لأنك ياقحبة سوف تتحصنين خلف مبدأ
الخصوصية وسوف تقولين بأنك لا تريدين الخوض في اشياء تعتبر بالغة
الخصوصية وشخصية للغاية. وانا سأرد عليكي وأقولانتي القحبة الأصلية وانا
الفرعية لإن الأشياء البالغة الخصوصية والشخصية للغاية هي فقط تلك التي نفعلها
خلف أبواب مغلقة لأنها تصدر رائحة كريهة وأصوات منفرة. أما ما نراه في الحدائق
والحمامات والمراقص العامة والخاصة والحفلات المقفولة والأفلام والموسيقى
والأغاني فكلها تؤكد على عمومية الجنس الذي هو مجموعة أفعال وحركات وواحدة
منها النكاح وبالمناسبة ليس النكاح تتويجا أو أي كلام فارغ للجنس، انه فعل عضلي
وعصبي وممل. يصبح مقبولا بل ومثيرا في حالات محددة وقليلة لن أقول لك عنها
وأتركك بنار الفضول تأكل فرجك وحلمتيكي و فتحتك الهلفية كما تطلقين انتي على
شرجك ياقحبة وسأستخدم هذا اللفظ أو أي لفظ يخطر في بالي حتى لو زعمت ان
ألفاظي سوقية وجارحة . ياه هل اجرح إحساسك البرجوازي المرهف حينما أقول
وأعيد وأزيد قول النكاح الذي تمارسينه. صحيح لا تمارسينه الآن بل مارسناه في
معظم أوضاعه الموجودة في الأفلام البارنجروفي التي كنني تؤجرينها من متجر
فيديو بعيد عن بيتك حتى لا يعرفك الولد الذي يؤجر ويبيع الافلام هناك كأنه مهتم
بأن يعرف ويعرف على امرأة في نهاية عمرك الثلاثيني تؤجر الأفلام البارنجروفي
كي تهيج نفسها وصاحبها ويمارسان الجنس إمام الفيلم في التلفزيون . حصل أم لم
يحصل ؟ لا تسبلي لي عينك وتتنهدي كأني لا أعرفك . ومع ذلك استمتعنا جميعا
متعة لا بأس بها أليس كذلك ؟ مع انه ليس مثيرا قدر ما هو موحيا . ألم نمارسه
بلساني وبين شفتي. لسانك وشفتاك ولساني وشفتاي وما حولهم وما يحيط بهم قبل
إن تمارسه أعضاء أخرى لا داع لتسميتها حتى لا نقلب حوارنا الى جدل لا فائدة
منه. فأنتي مثلي حينما ارفض الإجابة على أسئلة الفضولي الذي سألني منذ لحظات
أنت تدعين الفضيلة مع انك ومع اني نتحرق فضولا أكثر منه لمعرفة الإجابة. ليست
إجابتي فأنا اعرفها لكن إجابات الآخرين بشرط إن تكون صادقة. حينما كنا سويا أنا
وأنتي سنوات طويلة لعلها خمسة وثلاثين سنة قبل إن أحاول الانفصال عنك في
الأشهر الأخيرة كنت مثلك وكنت ادعي عدم الابتذال باعتبار إن الابتذال هو عدم
ذكر الأشياء والأعضاء الجسدية بأسمائها مع اننا كنا نمارسها بنشاط .وحينما بدأت
أمارس استجلاب اللذة ودعيني أقول الاستمناء كنت أمارسها في الظلام وحينما
تشجعت تعلمت إن استجلبها من جسد آخر ولن أقول النكاح حتى لا اجرحك
وساتظاهر بأني مثلك حساسة ومتربية تعلمت منك أن أغمض عيني خلال العملية
كلها متخيلة واحدا أفضّل أن لااذكر اسمه وادعي نسيانه وذلك الموسيقار
الشوارعي تذكرينه ام تدعين انك نسيته ؟ اخلق أحساسي بأنهما يغتصباني ينكحاني
سويا اريد أن يغتصبني كلا هما على إنفراد وبشكل جماعي وانا احب فكرة اني لا
أستطيع الدفاع عن نفسي وأشفق عليهما وكيف لا أشفق أو كيف أدافع عن نفسي
بمواجهة ولدين لطيفين من الفحول الهايجة؟ انتي تعرفين شعاري مع أمثالهما ، ان
أكون تحت أمرهما ، فهذا مدعاة أكثر للراحة. راحتي وراحتهما بالطبع يابلهاء فحينما
يحسان بالراحة واني تحت أمرهما يقومان بما قُدر لهما القيام به براحة اعصاب .
انتي تعلمين أني أكره التوتر ، الذي لافائدة من وراءه إلا تعب القلب والجسد . ولذا
تجديني حينما ننتهي سأقوم مرة أخرى نشطة ونقية وضاحكة ولطيفة فقد قررت إني
ساغفر له ولهما لأنه كان في نظري ونظريتي مدفوعان بقوة اكبر من مقاومتهما
فماذا يفعل المسكين هو أو الآخر وكلاهما يحمل هذا القضيب الذي يتشمم الفرج من
على بعد مثل كلب الصيد ما أن يشم امرأة حتى يجعلها تحس بأنها تريده ان يتجول
فيها تقولين اني مريضة ؟ لعلي مريضة بالخيال . لعل خيالي اوسع من خيالك .
لعل خيالي يسمح لي بمواصلة الحياة التي لم تعد تسمح لا بالخيال ولا بالمتعة
الحقيقة ، لأنه لم تعد هناك متع حقيقية لهذا كنت استعبط دائما اول مرة عندما
اكون مع واحد جديد ويحمى الغزل وندخل في العميق . كنت اتظاهر بأن كل شيئ
عادي وأنا أحس به وقد تسارعت أنفاسه وارى بنطاله ينتفخ بين فخذيه واواصل
الحديث في المواضيع العادية التي كنا نتكلم فيها وهو يسحب ثيابي قطعة، قطعة
وأحيانا أساعده وانا أواصل الحكي في مواضيع بعيدة عن النكاح ويدخله في وانا ما
أزال اتكلم وأتكلم حتى يضع شفتيه أو شيئا آخر على فمي أو فيه ليسدني . حينئذ
كنت أحاول ان أتحكم في نفسي فلا أطلق التنهدات التي تمزقني أو الآهات التي
تخترقني كسكين . وبعدين تسأليني لماذا انا باردة ياشرموطة؟ وهل كنت اختلف عن
الشراميط اللاتي يلكن اللبان إثناء ما يفعل فيهن الرجل ثم تريدين ان تعرفي لماذا
اصبحتُ مملة ؟
طبعا اختلف عنك الآن فقد كنا زمان نتحادث قبل ذلك وبعد ذلك وذلك هو النكاح
اياه بانواعه، كننا نتحادث في الفن الراقي وفي أحلامنا في الحياة. ولا تقولي لي اني
منافقة او كاذبة او مريضة فلم يعد يهمني رايك .وأحب أن أرجع بك الى أيام الولد
المجند أو الأسود الجامايكي حينما كنني بريئة في العشرين من عمرك وحينما كنت
أنا وهو نلعب ألعابنا.وكنا نخترع أسماء للألعاب. ولأنك اصررت إن تسمينها ألعاب
وعرفت أنا حكمتك الخبيثة، ففي اللعب بعكس الحياة كل شيء مباح طبقا لنظريتك،
حتى اني تعودت إن أقول له يللا تعال نلعب. ولكن لأن صاحبنا الأخير محدود الخيال
مثل معظم الرجال الذين يجيدون النكاح وهذه نظريتي الخاصة من خبرتي الخاصة ،
فقد أجبرته ان اسمي الألعاب كما تريدين فهناك لعبة السيد والعبد او العكس فقد كان
هو ايضا يحب إن أتسيد عليه رغم اني كنت أفضل الوضع الأول وهناك لعبة مدى
تحمل الألم وهناك لعبة المفاجئات من الخلف وهناك لعبة .. ورغم اني استطرد فمع
اني التي أعطيتها أسمائها لكنه لم يكن سوى المستقبل والمنفذ لما أريد ولما تريدين
مثلما قالت لي المعالجة النفسية . رغم اني كنت مقتنعة بأنك أنتي من علمتني ما
أطلقنا عليه سويا الوضع الامازوني أنتي التي كنني تقومين بالتوجيه مثلما جعلتني
أوجه البروفيسور لما أريد. هو كان يحبو وانا امتطيه. وضع إلا ماروني اخترعناه
سويا، حيث كنت اسيطه بثدي ، ممتطية ظهره العريض أتجول به في الغرفة وهو
على ركبتيه . هو كان يفعل كل ما أريده . اشعر بشعور الذكر في الوضع الكلابي.
بقينا خالصين يا حلوة . لقد برعنا سويا ولاحظي هنا اني لا أتنصل نهائيا من
المسؤولية فهذه نصيحة المعالجة حتى نصل أنا وأنتي والمعالجة الى اتساق وتفاهم
وتحمل للمسؤولية . هي تقول ذلك وانا محتاجة لها بشدة فليس عندي من اكلمه
بصراحة سواها وانتي ايضا محتاجة لي ، احتياجي لك ولها. ثم مرمم اللوحات و
الوثائق الذي التقيته صدفة في الحفلة حيث وجدت نفسي أتعلق به من جديد بعد إن
تباعدت عنه سنوات. ارتاح للحديث معه لكني لا أستطيع إن اكشف له كل شيء. قلت
له عن صديقي الذي هجرني وعن موسيقارالشوارع وكنت أخبرته بعد الحفلة على
العشاء الذي دعوته إليه إني حبلتُ من المجند وكيف أجُهضت. لا أذكر ان كنت
أخبرته بالجامايكي الأسود الذي كان يطبق عليّ أنا سيدته البيضاء افعال العبد
الأسود القبيح الشكل سائس الخيل في ألف ليلة وليلة على زوجة الأمير الغضة البضة
المستحمية بماء الزهور الغالية الخ ، إلخ ، وانا واثقة ان الجامايكي لم يقرأ أي شيء
بعد هروبه من المدرسة الأولية في جزيرته. لكن ليس هذا موضوعنا الآن فهناك
اشياء لا أود الكلام فيها الآن. والسبب؟ لا أود أن أكذب يا شرموطة عندما أناديك
بصفتك. اتفقنا ان لا نكذب على بعضنا لأننا نكذب على بقية البشر باستمرار ودأب
وبكميات مهولة.لكن ليس على بعضنا رغم انك تكونين مستمتعة في معظم الأحوال
وتدعين عدم معرفتك بما قمنا به سويا. إذن لا تزعلي مني عندما دعوتك بشرموطة ،
فهذه ليست سبة بل وصف لحالتك لكن اذا كنني تفضلين قحبة فلا باس. .
المرمم قال لي حينما دعوته على العشاء بعد الحفلة ، عن النكاح في نادي التبادل
الجنسي وعن ما قام به هناك.اية شجاعة مجنونة. يقترح ان أتي معه في المرة
المقبلة. لماذا تطوعت و سارعت بالرفض أو الحقيقة بالتأجيل .وهو حتى لم يدعوك
ولو دعوة واضحة .يمكن دعوة مبطنة، أو لعله كان يجس نبضك. لكن كنت مرعوبة
. تسأليني لماذا ؟ لأنه لو وضع يده بين أفخاذي في ساعتها سيجدني مبللة.لم أكن
لأبالي إن عرف كيف يتوصل إلى مفاتيح فرجي فينكحني لكني كنت وما زلت
البلي ان يراني منكوحة من اناس أغراب يستخدمومنني واستخدمهم . لأني كنت
سأسقط من عينيه فأنا أحس بانه يراني بشكل رومانسي وألم يقل لي أنه معجب
بقدمي وأنه يريد تقبيلهما؟ هو واحد من القلائل الذين اعتقد انه يمكن إن يتحدث عن
أي شيء. أنا اعرف منذ سنوات طويلة انه يريد ان ينكحني . اية بنت لها بعض
الخبرة والذكاء تعرف إذا كان الرجل يريد ان ينكحها أم لا. المشكلة لماذا رغم
ادعاءاتهم الكثيرة معرقتا لا يعرفون اذا كانت المرآة إمامهم تريد النكاح أم إنها تريد
ان تقضي وقتا بعيدا عن وحدتها أو لمجرد التسلية.لم يعرف المرمم إني لم يكن
عندي مانع من ان نقبع سويا عاريان في حضن بعض حتى لو لم يستطع ان ينتصب
فهذا ليس هاما بقدر أهمية ان يأخذني في حضنه ويحكي لي حكاياته المدهشة عن من
نكح من وكيف. تضحكين الان ياشرموطة لأني افحمتك ورددت احباطك الى
فرجك. لم أستطع أن المح له برغبتي لأني اعلم انه سيكشف كل أقنعتي من دونها
لن أستطيع الاستمرار في الحياة اليومية والذهاب الى الجامعة ثم الى غرفة الأساتذة
ثم المطعم ثم السوبر ماركت إلى آخره . كيف أستطيع ان اذهب بدون أقنعتي . أنا لا
أستطيع الحركة بدون أقنعتي مقعدي المتحرك وعكاكيزي وأدويتي .
يومها سأقول له اني لا أستطيع فعل الحب مع شخص دون ان أحبه وسأتراجع قائلة
على الأقل يكون هو يحبني . أكاذيب هو يعرف مثلي أنها أكاذيب . ولماذا لم ابتعد
بسرعة حينما حاول إن يقبلني منذ بضعة أيام بعد ان دعوته على العشاء وجدت
نفسي مثلما كنت في لحطة استسلامي للمجند. لماذا؟ ياريته لو عافر بشيء من
الجدية وبعض الغلظة الظريفة؟ لو عافر قليلا ضد مقاومتي الضعيفة،هذاهو الابتذال
الذي كنتي تسألينني ان اعطيكي مثالا له . الابتذال. انسحب هو وانا ايضا انسحبت.
رغم اني أود تكرار ما حدث من عشر سنوات. اشتقت لبعض الغلظة وشيء من
الابتذال . مع صاحبي كنت اعرف انه ولد طازج ، لذا كنت حريصة ان لا أصدمه .
انا علاقته الثانية التي كانت قد تداخلت في وسط علاقتين متزامنتين لي علاقتي مع
المجند الذي دخل في منتصف علاقتي مع البروفيسور ، لذا لك ان تتصوري مدى
خبرتي ومدى براءته . علاقته كانت بدون خبرة ،مع القحبة التي كانت صاحبتي
أيامها وكانت تفتح ساقيها لكل من ينظر إليها صدفة. لأ لم أجرؤ على تعليمه كل شيء
خبرته ، فأخذته ببطء على حجري وأنضجته على مهل . تصوري لم تكن له خبرة
بمدرسة الألسن ؟ وبالطبع لا يعرف الألعاب . لكنه تمنّع على إدخاله إلى كورس
الألعاب إلا بعد سنوات من علاقتنا . لخبطني. خيب ظني . أحبطني . لكني لن أدخل
في تفاصيل غير هامة وحرجة بعض الشئ. يمكن بعدين حسب مزاجي ما يوحي لي
. كان يغير مني ومن لقبي الدكتورة وظهر هذا مؤخرا، لقبي الذي حصلت عليه
بمشقة وتعب حقيقي بالإضافة لاستخدامي بعض الحيل النسائية وجزء من جسدي. لا
تضحكي ياقحبتي الحلوة فأنا اصبحت الآن، خبيرة باستخدام اجزاء من جسدي وليس
كله . كيف ؟ كأنك لا تعرفين ، حينما أكون وحدي في غرفتي بالجامعة ويأتي رئيس
القسم يحجة ما . غرفتي ضيقة بعض الشئ ، فيجلس بالقرب مني ويضع يده فوق
فخذي ، حتى لو كنت لابسة الجينز. اتركه يضع لبعض الوقت واعطيه الإحساس
باني غير مدركة لما يفعل وحينما يشتد بضغط يده أو يريد ان يصل الى فرجي أتنهد
واسحب يده وأضربه عليها كطفل شقي. اترك يده فوق صدري لكنك تعلمين أكثر
من غيري ان صدري غير حساس على الإطلاق رغم انه جميل وصلب وبارز .
اتركه هناك بعض الوقت لحظات مقصنعة الجدية وبعدين ؟ يسحبها كلص لكني
آخذها يده واضعها بنفسي لحظات فوق اردافي ثم اتجه الى الباب وافتحه. يعلم
حينئذ ان المقابلة انتهت. لا أنسى ان أقول له وهو خارج ان يغلق سحاب البنطال
الذي غالبا ما يكون نسي إغلاقه بعد ان تبول وهي عادة ألاحظها في معظم الرجال
الذين اعرفهم . ارتحتي ؟
احيانا يكون مزاجي رائقا اضع سليب صغير وجونلة . اعرف ان أيديهم ستصل
بسهولة ما بين فخذي او إليتي حسب الوضع الذي أكون فيه ،اترك أيديهم تتجول قليلا
في جسدي يتحسسون بأصابعهم بوجل وتوتر فتحة شرجي إذا ما تظاهرت إني
منحنية فوق مكتبي أبحث عن ورقة ملقاة في الطرف الابعد .او جالسة بجوارهم
فاتحة ما بين فخذي اترككهم يحاولون استمنائي مستمتعة متعة مجانية دون أن أنام
معهم.ها أنا ادخل ايضا في لعبة التعبيرات المنافقة فالنوم مع شخص آخر اُستخدم
هذا الاصطلاح بدلا من النكاح ونعرف ان النوم يتم عادة او من المفترض إن يتم
على السرير بين شخصين في وضع النوم وكلنا، حتى الذين عندهم خبرة محدودة
في الأوضاع والأفعال وانا واحدة منهن نعرف ان النكاح يتم واقفا وجالسا ومنحنيا
ومتحدثا ومقعية أو إثناء قيادة السيارة ومرة عملته أنا على دراجة. ولعل آخر ألاماكن
التي يتم فيها هو السرير ها أنا اسرح واشت مرة أخرى ولكن أحيانا أبدو متماسكة
إمام الجميع الذين لا هم لهم سوى الاستمتاع باكتشاف اخطاء الآخرين وهشاشتهم
وقد وجدت إن البشر في مجملهم عندهم هشاشة غريبة كنت اسخر منها في السابق
لكني الآن اعترف بأني هشة، هشة لدرجة الكسر والعطب غير القابل للإصلاح. لكن
أعرف، واعترف بأني هشة خذيني كمثال . لقد انكرت ذلك أكثر من نصف عمري
منذ بدأت أعي كما تقول الكتب الطبية. فعمري الان ثلاثة وثلاثين، الحقيقة خمسة
وثلاثين، استنفدت أكثر من نصفها في محاولة إخفاء هشاشتي بل وإقامة التحصينات
من اجل عدم الاعتراف بها لنفسي بالأساس وعدم كشفها إمام الآخرين. لكن مجرد
إحساسي بأني سأعيش بقية عمري في معالجة ما كنت أخفيه في الخمسة عشر عاما
الأخيرة يصيبني بالقنوط. حينما تركته بكى عشيقي الأسبق بكى كثيرا هو الرجل
الكهل الأب الزوج والناجح المتحقق في عمله, الحقيقة أني استمتعت ببكائه ، ولمَ لا؟
اليس هذا دليلا على أني مرغوبة بشكل كبير . في لقاءنا الأخير من كام يوم وهو
زعلان على حاله على اللي حصله وصحته متدهورة وبكى في محادثاتنا التليفونية
من عشر سنين لحد ما خفت أني الين واحن عليه فهددته أني لن التقي به مرة أخرى
. .ياه، وهذا ما يحدث لي الآن بكيت وبكيت. بكيت لما قال لي انه تاركني ناقشنا ولما
تركني وبعد أن تركني مع أني زهقت وأريد إن اتركه فقد أحسست أيامها بأن
الدنيا وسخة وريحتها زي الحيض. الآن أفكر في ما حصل من زمان واسأل نفسي
من أين أتت لي كل هذه القسوة وانا من قرر الصيد وانا من قررت الترك وهو الذي
أوقعته في مصيدتي مستغلة ثقته الغريبة في نفسه بأنه دون جوان وكنت أريد إن
اعرف كيف يتعرى الأستاذ المدرس البروفيسور من هيبته الإكاديمية ومن ثيابه
الداخلية وكيف سيضع رأسه بين فخذي وعلى إطرافي ويلهث ويتوسل وكيف سيتقبل
مزاحي الجنسي وسيطرتي عليه وانا تلميذته، ركبته أول مرة وجعلته يحبو على
ركبتيه في بيته الواسع وسقته إلى غرفة مكتبه عاريا راكبة عارية فوق ظهره مثل
الليدي جودافيا وجعلته يحادث رئيس القسم وانا ممسكة بسماعة التليفون بين قدمي
وفمه فوق اصابع قدمي يطلب منحة لي لأواصل رسالة الماجستير، لكن هذا كان
وقت غير وقت وغير محسوب. اشعر الآن بالأسى حينما أتذكره. أيام التنقل بين
أحضان الأولاد وأفخاذهم الصلبة واجعلهم يفعلون بي وفيّ ما يريدون مستمتعة
بتحولاتي حسب مزاجي والآن أنا المتروكة وحينما أدخل مكان للشباب يقولون لي يا
مدام ويا سيدة ،ثم يتركونني وينهمرون على بعضهم مثلما تتواقع حبات البطاطس
على بعضها وأبقى وحدي على البار فأتظاهر بالشجاعة وابتسم لهم كأني أشجعهم .
اشجعهم على ماذا وانا اكره ضوضائهم وموسيقاهم وبيني وبينهم عشر سنين على
ألأقل وحينما كنت في عمرهم كنا ننهمرعلى بعضنا ايضا مثل شلال مياه نتكبكب
على بعضنا ولا نمل من ذلك لكي نبرهن لأنفسنا أننا متحررين احكي لصاحبي
الجديد كيف أني تركت الأستاذ من اجله، كنت أريده أن يقدر تضحياتي من أجله, إن
تعلو قيمتي في عينيه. كنت احكي له بالتفصيل كيف إن الأستاذ بكى وهو يقول انه لن
يقدر على مواصلة حياته بدوني فيضحك هو ويقول طبعا يا حبيبتي وينهمر علي
وفوقي وداخلي ونصل اورجازمنا ونحن نضحك لكن لم نعد نضحك طويلا او كثيرا
بعد ذلك بل سادت بيننا فترات صمت طويلة قطعها صاحبي بقوله انه خلاص فأساله
خلاص إيه فبقول خلاص يعني خلاص. إن العلاقة خلاص. ويقول متأسيا كأنه يرثي
لنفسه، عشر سنين ويكرر عشر سنين. كان زمان يقول لي أني أحسن شيء حدث له
في حياته لعلي كنت كذلك بل من المؤكد أني كنت أهم شيء يحدث له في حياته،
معرفته لي وخاصة إن القحبة التي كانت معه تلك الايام حينما عرفته انا هي من
تركته. هي تقول أني أنا التي أقنعتها إن تتركه، لكن كيف تقنع واحدة مثلي أي واحدة
مثلها خاصة إذا كانت من نوع المومسات العاهرات القحاب إن تترك صاحبها إلا إذا
كانت تريد زقة خفيفة ؟ ودوري كصديقة لها أيامها وكقحبة ايضا مبتدأة ، إن أعطيها
الزقة الخفيفة واستولي على الولد الذي كان يغازلني بصراحة واضحة ومكشوفة
ومفضوحة عيني عينك.اشترط إن اكف عن بكائي لكي يبادلني صداقة ما بعد انتهاء
النكاح .لم أكن أؤمن بالصداقات ايام البروفيسور حينما قلت له خلاص انتهينا
فينيتو. ما قاله لي منذ اسابيع قلته للأستاذ من عشر سنين بعد إن كف عن بكائه
وعويله ونواحه طلب إن نصبح أصدقاء فقلت ماشي، رغم أني كنت ممتلئة ومكتفية
بصاحبي وبحياتي وبدراسة الماجستير وتوقفت عن العلاقات السريعة الخاطفة ولم
أكن في حاجة إلى صداقة عشيق سابق لكني طيبة قلبي التي يستغلها الذكور والإناث
الخبثاء والخبيثات مثل الكلب اللي تركني بعد عشرة سنين من اجل بقرة وهو يقول
لي انه يحبها وانه لا يستطيع العيش حياتين رغم أني قبلت فكرة حياتين وامرأتين
لرجل واحد لابدة في الظلام الهادئ حتى أتمكن إن الدغها بقرصة مسمومة بعد إن
تستقر الأمور بين ثلاثتنا وتطمئن لي لكن الحيوان قرر إن جسدها أولى بقضيبه و
لهاثه مني أنا التي كنت اصرف عليه هو الصايع الذي لم يكسب في حياته مرتبا ثابتا
وبعد سنوات او قبل سنوات غير مهم الآن قبل او بعد، عرفت إن زوجة عشيقي
الأسبق رضيت إن تكون الثالثة الصامتة التي لا يقربها زوجها ولا احد في مثلثات أو
مربعات لا يكف هو عن تشكيلها بما يظنه في نفسه بأنه المغوار لا يشق له غبار
لكني شققت غباره وكشفت إن تحت الغبار لا يوجد حصان لكن مجرد حمار
صغير.وأصبحنا أصدقاء يتطوع هو بتقديم الخدمات التي كنت المح لها مجرد تلميح
فيتلقفها هو ويحققها لي حيث كنت في مستهل حياتي الأكاديمية وأريد كتفا او قضيبا
اصعد عليه في عالم الذكور الأكاديمي, وساعد بقوة في تعيني في الجامعة ولم اهتم
بنظرات الأساتذة الآخرين الذين يعرفون كيف تتم التعينيات فهم أيضا يعينون
عشيقاتهم السابقات والسابقين والحاليات والحاليين اللعنة عليهم جميعا.
تركته زوجته بسببي. عرفت هي منه اني تركته .الحكاية تبدو الآن مضحكة ، لكن
ساعتها كانت مؤسسية إلى درجة مذهلة. المنظر مضحك مبكي الزوجة جالسة
والزوج بجوارها جالسان بعد يوم العمل لكل منهما. انه يومه المفضّل إمام التلفزيون
المفتوح بعد العشاء الذي جهزته هي على عجل، جالسة متوترة لا تستطيع الإفصاح
عن توترها خوفا من ان يعوفها ويذهب إلى غرفة مكتبه ويجلس هناك مدعيا الرغبة
أو الحاجة إلى العمل مثلما كان يفعل في أمسيات سابقة. لهذا بالطبع يجلس منكفئا
على جسده مدلدلا رأسه . فقد حكى لي هو ما دار بهذه الأمسية بدون ان يدخل في
التفاصيل . لكنه ولم يحك عن توترها ولم يحك عن انكفائه على جسده . بكى فسألته
الزوجة عن بكائه سألته ما به؟ لعله كان ينتظر هذه اللحظة ليقول لها عني وكيف
إني تركته . اعترف وتخفف . امن المعقول انه كان ينتظر منها ان تواسيه مثلا ؟ أو
تتصل بي بالتلفون وتعاتبني لأني هجرته؟
لكنها حسب معلوماتي من مصادر أخرى احتضنته حينما بكى . يقول لها إن عشيقته
التي هي أنا ويسميني بالاسم تركته.
حفلات كهذه أما إن تكون لطيفة او سخيفة وأحب احيانا إن القي بنفسي في المجهول
لعلها طبيعة المقامرة الكامنة فيّ والتي أخبئها بقوة مثلما أخبئ اشياء كثيرة.عادة أتوقع
من يأتي ومن لا يأتي واعرف أسباب الحضور وأسباب الغياب. تحممت ورأيت
جسدي الذي يتحول الآن بإصرار إلى جسد امرأة ممتلئة متجهة بثبات نحو الاربعين
فصدري رغم زيادة وزني بعد التوقف عن التدخين منذ أكثر من خمس سنوات أحس
به يتهدل واشترى كل سنة حمالة صدر بمقاس اصغر درجة من السابقة وبه دعامات
معدنية حتى تشيله ولا يندلق على معدتي. اردافي ايضا تبططت وامتلأت بالدهن
وظهرت بها حلقات فوق بعضها مع أني لم ألد ولعل ذلك سببا في لخبطة جسدي لكن
هذه حكاية أخرى لا اقترب منها الآن بالرغم من أنها تطاردني في صحوي ومنامي.
رقبتي التي كنت أفاخر باتساقها وتناسب طولها مع سمكها وكانت مهبط الشفاه
والالسنة وأشياء أخرى لا اعرف كيف سمحت بها قصرت الآن أو لعلها امتلأت
فبدت قصيرة وظهرت فوقها حلقات ايضا مع أني محافظة على أكلي لكن بدأت
اشرب أكثر مؤخرا ولن ادخل بالتفصيل في هذا الموضوع فليس اليوم أو الآن وقته
فالوقت الان وقت الحفلة والانتهاء من كشف العيوب فلندع كشف العيوب للآخرين
والأخريات من أولاد القحاب وعلى فكرة أصبحت بذيئة في الأوقات الأخيرة ولست
ضد هذا فقد كنت طول عمري اتستر خلف أدب أورثتني إياه طبقتي ، لأصبح بنت
مؤدبة وخجولة بالرغم أن جسدي غير مؤدب. يا ترى من قال لي هذه العبارة أول
مرة بالرغم من إن مادحي جسدي قلة أعدهم على اصابع اليد الواحدة؟ مجندي . بلي
هو من قال لي مرة وكانت المرة الثانية التي أقابله بعد اللقاء الاول المؤدب عادة
والذي لم يكن مؤدبا إذ ظهرت شهوته في عينيه وشفتيه المبللتين بلعاب براق وددت
ساعتها إن امسحهما بلساني لكني انكشفت بالتأكيد وبانت نوازعي وقد قال لي بعد
جنسنا الاول انه أحس أني هايجة في لقاءنا الاول وحينما حاولت إن أنكر نظر إلي
ساخرا ولحس كذبتي من فوق شفتي بلسانه ثم صفعني مازحا صفعة خفيفة، بالفعل
خفيفة، وحينما لم اعترض قال ضاحكا أني قليلة الأدب وانه سيقوم بتأدبي فلما قلت له
كيف؟ امرني إن انقلب على بطني وقام بضربي بكف يده على ردفي فلما قلت له
أرجوك كفاية انك تؤلمني قال هذا ما قصدته إن أؤلمك هذا قصدي الاول إما قصدي
الثاني قال إن تطلبي السماح والعفو قلت له كيف، قال قولي يا سيدي فقلت يا سيدي
واخذ يلقنني حسب اصطلاحاته طقوس السماح والمغفرة وحينما قلت له وانا ما أزال
منكفئة على بطني ومستديرة بوجهي تجاهه قال لي سأفاجئك كل مرة بعقاب لا
تتوقعينه، عقابك اليوم إن ان تتوسلي لي أن أنكحك فلما اعترضت ضاحكة شد
شعري وصفعني مرتين ثم وضع رأسي ووجهي على قدميه العاريتين فأخذت اقبلهما
ودموعي تبللهما واعتبر هو أن هذا يكفي . كان بالفعبل يكفيني فقد أحسست براحة
غريبة كأن إجباره هذا مسح أحساسي بالذنب، ذنب البنت المؤدبة التي لا تعطي
جسدها إلا بعد ان تتعب الذكر وتجعله يتوسل أو يكاد. ويا الهي فقد تعلمت طقوسه
التي اعطتني مساحة واسعة من الحرية التي كنت أبحث عنها لأكتشف داخلي البنت
الشقية المتمردة على والديها والطبقة والمؤسسة.بت اطلبها كما يطلب المدمن
سجائره. كنت أقول لنفسي ها هو يغتصبني فلا حول لي ولا قوة لأنه من المؤكد لا
توجد بنت مؤدبة تسمح للولد الذي تدعوه إلى بيتها للمرة الأولى بعد إن أوصلها
بالتاكسي إلى بنايتها، تدعوه لفنجان قهوة أو كوب شاي تعبيرا عن شكرها، لكنها
رضيت إن يثبتها بثقله وقوة انتعاظه إلى الأريكة ويتسطح بجسده الثعباني اللدن
والصلب فوقها ويأمرها إن تفتح ساقيها فما الذي تستطيع فعله الآن ؟ هل تنادي
بأعلى صوتها تعالوا أنقذوني ؟ ومن سينقذها من نفسها ومن وحدتها ومن أسرارها
السوداء التي تقولها لنفسها وكيف تبرر لنفسها دعوته وهي تعلم بيقين نياته تجاهها
وهو الأقل منها علما وتعلما والذي تفوح من ثيابه رائحة المعسكرات الذكورية. كنت
أود أن امسح ريقه من فوقهما شفتيه بلساني أول مرة لكنه غاظني ولم يقبلني حتى
على خدي وحينما التقينا للمرة الثانية جعلته يحادثني عن حياة المعسكر فأعطاني سببا
ان أشفق عليه ودعوته إلى بيتي وحينما دخنا سيجارتنا الأولى عراة مبللين بالعرق
والشهوة لكني اسبق الإحداث كعادتي واقفز إلى الأجزاء الحلوة من الحكاية. في
البداية قال لي أريد إن اذهب إلى التواليت فأرشدته إلى التواليت ورجع يجفف يديه
لكن نقطة بلل كانت تبقع بنطلونه الكاكي بين فخذيه وضبطني انظر إليها فلما تضرج
وجهي ضحك ساخرا وقال وجهك بريء وجسدك غير بريء وانسحبتُ إلى المطبخ
أتظاهر بالبحث عن الأكواب حاسة بنظره على مؤخرتي التي كانت أيامها صغيرة
ومستديرة وصلبة لأجده واقفا بجواري واضعا كفه على ردفي وليس إمامي مكان
اهرب إليه أو خلفي انسحب إليه فجزء من جسده وبالتحديد فخذه يسد تكوير ردفي
الصغيرة ويضغط عليها فلم التفت فقد كانت أنفاسه على رقبتي وقال ضعي نفسك
مكاني حينما انظر إليك من أمام أرى واحدة وجهها برئ وجاد أما مؤخرتها وقالها
لي بالفرنسية ديريير فهي شريرة ولعبّية وغير مسئولة وحينما أحسست بالدم يصعد
إلى وجهي ويحتقن أشار ضاحكا بسبابته انظري إلى وجهك كم يتضرج و سحبني
إلى الخلف تماما سحبني إلى انتصابه فيدخلني و ما أزال بكامل ثيابي مأخوذة
سحبني إلى جسده الحار يسحبني متراجعا حتى وجدت نفسي اجلس فوقه على
الأريكة يديرني بسرعة وخشونة مددني على الأريكة دون إن يفلتني وسطّح جسده
فوقي يضغطني بانتصابه أحس بصلابة مرتبة الأريكة تخترق ضلوعي تخترقني
سخونته وكل حركة مني أردتها كمقاومة بصفتي بنت مؤدبة استغلها هو ليتمكن أكثر
مني وحينما كففت عن المقاومة اخذ ينتزع بنطالي ببطء وتأني حتى خيل إلي انه
يتعمد ذلك وحمدت لنفسي أن كيلوتي كان انيقا على غير عادة كيلوتاتي المحافظة فقد
لمحته بنصف عين يتأمله وأردت أن أضم ساقيّ لكنه فتحهما بصفعة صغيرة دون
ان يكلمني فهمت ما يقصده وخفت ان لا أنفذ ما يريد أغمضت عيني امرني، نعم
امرني بصوته ولكنته القوية إن افتحهما ففتحتهما وبنفس الصوت الآمر امرني إن
افتح ساقي. يأمرني فأطيع فأنا بنت مطيعة أحب إن أؤمر فقد تربيت على ذلك أو أنا
التي ربيت نفسي حتى أتخلص من مسئولية الفعل واترك الفعل للآخر في معظم
الأحيان. يا ترى أين هو الآن ؟ هل يفكر في كما أفكر فيه احيانا واستدعيه حينما
تنضب تخيلاتي بسبب مللي فاستدعيه ليساعدني على اورجازم يتزايد صعوبة
وعسرا مع تزايد الاحباطات. حينما تركته يغرزقضيبه يمليء فتحاتي يقول وجهي
يثيره ببراءته ينظر إلى وجهي متمرغا فيّ بجسده حتى يتصاعد اورجازمي تلبية
لاورجازمه فالمجد له ولكل ما له من عطايا وهبتها الطبيعة له.
لماذا تركته يغرز كوعه في فخذي في الحفل؟ لم يغازلني بكلمات صريحة بل نظر
إلي بتلك النظرات الهازئة وسألني عن أحوالي، فأجبت لأول وهلة بالإجابة التقليدية
إن كله تمام. ثم استدركتُ محاذرة انه كله موش تمام في جبهة البيت. وحينما أحسست
انه لم يفهم قلت له إن صاحبي تركني. لم ألمح في عينه الشفقة الكاذبة المعتادة في
حالات كهذه. ضحك ضحكة صغيرة وقال انه غبي لا يعرف قيمتك . ذهلت لم يقل
أنا آسف على ما حدث لك او أشياء مشابهة. لم أكن أتوقع كلمات تعاضدية، أو على
الأقل كما يحدث في معظم الأوقات ان السائل يشعر انه تورط في موضوع حساس
وكان يظن انه يسأل سؤالا عاديا.كنت قد انكفأت إلى المنطقة التي يجلس فيها بعد أن
أحسست أني سأرتكب سلسلة من الحماقات. ليس معي شراب ونكصت عن الإتيان
بمشروب بعد بلاهاتي التي قمت بها أو التي ظننت إني فعلتها .سألني ماذا اشرب
فقلت نبيذ ابيض. وجاء بالشراب وجلس بجواري وقال لي أشياء قليلة لكنها مدهشة
لم أسمعها من فترة طويلة . لم يجاملني لكن ما قام به بعد ذلك من لمسات
وتحسيسات اثبت لي جديته. قال لي أني أبدو لطيفة وانه ما زال معجبا بشفتي
وضحكنا لأن أول مرة التقي به من عشر سنوات غازلني بسرعة وبقوة وقال إن
شفتي مثيرتان. اذكر اني سألته لماذا. قال أنها غليظتان وحسيتان.قال شعري حسي .
تصدقي ؟ شعري. لذا حينما التقيته على العشاء وقال لي مرة أخرى شعرك حلو قلت
غسلته لك خصيصا وكنت صادقة وجريئة واعجبتني حرأتي الجديدة معه.حينما
ابتسمت تذكرت شخصا قال لي اشياء طريفة عن غزل العواجيز وكيف أنهم بغزلهم
هذا قد يصيبون البنت منا في فرجها اصابة مباشرة . فالشباب لا يعرفون الغزل إنهم
يتكأكأون على البنت بأيديهم مع اني أحب الألسنة متحدثة ولاعقة ومتحسسة
ولاحسة.أحسست بتوتري ينزاح ولم أعد اهتم ببنطالي . زوجته السابقة تتحرك
باتجاه الباب وفي يدها سيجارة وقداحة والتحق بها شخصان لم اتذكرهما ساعتها.
على الأريكة المقابلة يجلس رجلان وامرأة أظن إن الرجلين شقيقان لزوجة او طليقة
عشيقي السابق والمرأة هي زوجة واحد منهما لا أعرف من.
كان ثملا قبل حضوري بوقت طويل. كان ثملا بطريقة لطيفة ومرحة . هو شخصية
لا يهتم بما يفكر فيه الآخرون او حتى ما يقولونه له او خلف ظهره . انه نوع أناني
من البشر بخيفني لكن يأسرني. انه من نوع المجند هذه الأنواع دارونيه لا تهتم
سوى بما يريده او ما يظن انه يريده. أنواع واصلت البقاء كأنواع دارون التي قاومت
الفناء بأنانيتها وقسوتهاعلى الآخرين الذين سقطوا في اختبارات البقاء واندثروا لأن
نوعه نوع لا مبال بما يحدث للآخرين لا براحتهم أو بأفكارهم فما بالك برغائبهم أو
حياتهم إنهم لا ينقرضون مثل الاشياء والبشر الذين انقرضوا لأنهم لم يعوا قانون
البقاء واهم مبدأ فيه أقذف بك من فوق الصخرة لتموت حتى أضع قدمي مكانك.
حينما كنت اطلب من مجندي شيئا ما بسيطا مثل إن نذهب الى السينما او يتخذ
وضعا خاصا وهو داخلي يرفض ساخرا ويقول لي انه غير مهتم بطلباتي وانه
يستخدمني. تعلمت أنا إن استخدم الآخرين ايضا لكن دون إن أفصح لهم.هذا هو
الفرق الجوهري بين نوعي ونوعه. لماذا قلت ما قلت بعد ان تركته في الحفل
يتحسسني وتركته يلعب في رقبتي ؟ هل كنت أريده إن يسترجع اهتمامه بي اهتمامه
السابق الذي كنت أشجعه شوية ثم أحبطه شويتين ؟ كنت اسلم على عشيقي الأسبق
حينما أحسست إن هناك من يتمعّن ردفي في بنطالي الصوفي الغبي الرمادي فلما
استدرت وجدته ينظر إلي مؤخرتي كمن يتأمل لوحة يحاول إن يتبين هل هي حقيقية
أصلية أم مقلدة. ندمت ساعتها إني لبست البنطال الغبي واحتجت لحظة يمكن لحظتين
أو ثلاث لأربط الوجه بالاسم. لم أكن أتوقعه فقد فقدت الاتصال به عن أهمال أو لعله
عن عمد لا أذكر الآن.لعل آخر مرة التقينا في المقهى كان أيام الغزو الأمريكي
للعراق وكان المقهى يذيع على الهوا مباشرة من تلفزيون وشبكات أمريكية إخبار
حية عن العراق.أنا شخصيا كنت مشغولة ليس بهزيمة الجيش العراقي بل بهزيمتي
الشخصية التي صادفت بتوقيت غريب هزيمة العراقيين ألم أقل أن الهزائم الشخصية
تغطي أحيانا على هزائم الشعوب مفاجأة صاحبي هو الهروب من مواجهتي مثلما
كانت مفاجأة للجميع هروب قادة الجيش العراقي وهروب الجيش العراقي.الجيوش
المنهزمة لا تستخدم أي تكتيك سوى الهروب بجلدها وتجد افرادها تستخدم نظرية
الصخرة . ومثلما تنتهي قصة حب بفاجعة تنتهي حرب ما بفاجعة جماعية لشعب
بأكمله سرعان ما تتحول إلى مآسي شخصية تغطي على الفاجعة الأساسية . نظرية
اقذف بك من حالق لكي اقف مكانك هذه نظرية الكون كله . مثلما تحرق النيازك
بعضها البعض وتنتهي حضارات لتحل محلها أخرى ويختفي جنس بشري من
الوجود ولا تنس أني استاذة علم التاريخ اعرف نظريات النشوء والأرتقاء واللإندثار
والإختيار. التفت خلفي أجده يتسلل بنظره يقيمّني او لعله كان يعيد تقييمي . فعندما
قمت متجهة إلى البار والتلفزيونات تذيع تقدم الجيوش في العراق كنت اتأمل نفسي
في المرآة المقابلة في البار رأيته ينظر الى ظهري وبالتحديد الى مؤخرتي . كان هذا
يضايقني زمان لكن في حالتي الآن بعد وحدة متوجة بأيام من الصمت المؤلم لكل
منا أنا وصاحبي ينتظر كلانا من الآخر أن يبدأ ويقول إيه الحكاية، مالنا يا حبيبي أو
يا حبيبتي ؟ ما الذي حصل لنا ؟ ولكنها فرصة وضاعت مثل البورصة كذا في
العلاقات بين الناس . اذا ما راحت الفرصة فمن الصعب وأحيانا من المستحيل
إرجاعها. لكن الحرب في ايامها الأولى قدمت لنا فرصة زائفة لتحسين حالتنا
العاطفية فقد وجدنا عدوا مشتركا نصلب عليه احباطاتنا الشخصية فتحسنت احوالنا
بعض الشيء خلال الغزو الأمريكي للعراق مثلما يتحسن الشخص المصاب
بالسرطان عادة قبل ان يموت بل إننا ذهبنا سويا الى مظاهرة من مظاهرات منع
الحرب وسرنا مع أصدقائنا نهتف ضد كل شيئ يهزمنا في حياتنا وبعدها جلسنا
جميعنا في بار وتحدثنا وكنا منفعلين لأننا قمنا بشيء وتخلصنا مؤقتا من أنانيتنا كما
قالت لي واحدة من زميلاتي لم أرها من سنين. لكن المظاهرات مثل الحب لا يمكن
ان تتواصل إلى ما لانهاية ومثلما نعرف في اعماقنا عدم استمرار المظاهرات
نعرف أيضا عدم جدوى محاولة احياء الحب يشتيمة الاعداء السياسيين وهكذا
استمرت علاقتي معه بالرغم من برودها حتى انتهت بالرغم من اني كنت ارفض
مجرد التفكير في انتهائها . ولعلنا لسنا أسوأ من غيرنا الذين يشبهوننا . استطعنا ان
ننفصل وندفن الجثة بدلا من ان نحتفظ بها في البيت . أيامها كنت أتمنى إن يقول لي
احد أي واحد إن جسمي حلو وهذا ما فعله المرمم بدون كلام بمجرد ان لعب في
شعري وخربش رقبتي. صاحبي كف منذ فترة عن الاهتمام بي وتحسيس جسدي
وأيامها لم اطلب اكثر من كلمة اة تحسيسة.. فالناكاح بدا صعبا وشبه مستحيل لأني
عرفت بعد ذلك انه كان يضعه في فرج القحبة مستخسرا اياه فيّ وفي نكاحي
متحججا بالتعب وبقية الحجج السخيفة. في أحوال أخرى اسميها الآن عادية لم أكن
لأبالي كثيرا .. اذكر يومها ، يوما سخيفا وطويلا في الكلية ورجعت إلى البيت مجهدة
لأجده رتب البيت وغسل الأطباق التي كانت مكومة في المطبخ وغيّر ملاءات
السرير بل واشترى باقة من الورد الأحمر، هذا ذوقه البسيط معلهش، لكن بالرغم من
الورد الأحمر انبسطت.اعرف من حركاته انه يريد كما يحب هو احيانا حين يكون
رائق المزاج أن نتناكح. حسنا كان يريد وانا ليس عندي مانع في معظم الأحيان
طالما انه يقوم بالمجهود الأساسي لكنه احيانا يحبني إن اركبه أو حسب تعبيره
انكحيني بيبي. ساعاتها يناديني بيبي، ساعاتها امتطيه والمدهش في الأمر إن
الاورجازم لا يأتيني في هذا الوضع بسهولة، الاورجازم اللئيم، كنت أقوم بتزييف
اورجازم متتابع حتى افقده عقله. الآورجازم كان يأتيني بسهولة مدهشة مع المجند
بمجرد إن يضعه داخلي ومتزامنا مع طقوسه التي لا أحب إن أذكرها علانية والتي
استرجعها احيانا حينما استمني بعد إن يفعل صاحبي بي اقصد بعد إن ينكحني فادخر
اورجازمي عامدة متعمدة وحينما ينكفئ مشخرا استمنى احلى استمناء متذكرة أيامي
السابقات على صاحبي. علما باني أحبه كنت وما أزال . المهم فشلت يومها بالرغم
من الورد والأطباق المغسولة والملاءات النظيفة ، فشلت في تزييف الأورجازم وقد
أغضبه هذا كأن الموضوع يعنيه ولا يعنيني . قلت له صادقة لا تهتم فأنا كده .
وكلمة مني وكلمة منه نجد افسنا نتصايح وقضيبه ما يزال داخلي منتصبا . حاجة
تضحك .
حينما ذهبت لأحيي المرمم لاحظت إنه فقد بعض وزنه لكن أسنانه ما تزال سليمة
في معظمها ورائحة فمه حينما وضع شفتيه على خدي كانت طيبة. تبادلنا التحيا
الفارغة، كله كويس كله تمام وأنت وأنتي ثم تحركت لأقوم بجولتي المعتادة التي يقوم
بها أي واحد وصل متأخرا فقد وصلت متأخرة لأني بكيت بعض الوقت في البيت بعد
الحمام وإثناء ارتدائي الثياب ولعل هذا هو السبب الذي جعلني اختار البنطال الغبي.
رأيت زوجة عشيقي الأسبق تشمر عن ذراعها السمين وتساعد في غسيل الأكواب.
تبادلنا تحايا خاطفة، رايتها تنظر بفضول إلى الهدية التي كانت في يدي والتي لفرط
حماقتي نسيت إن أقدمها عندما وصلت. بالطبع أحسست بغبائي مما زاد خاص
توتري بالإضافة إلى حنقي المتواصل على نفسي لأشياء تافهة مثل هذه . تخلصت
من نظراتها الفضولية ورجعت مرة أخرى وقدمت الهدية وقررت إن أحسن حاجة إن
البد في ركن حتى ينقشع الغمام من رأسي ويختفي الحنق.
جلست بجواره. قدمني إلى سيدة سمراء كانت على يمينه . كان يجلس ييننا ويحتسي
شرابه مطمئنا لا مباليا. أحسست اني ايضا لا مبالية ومرتاحة وبدأت أكون مطمئنة.
لعل لا مبالاته أثرت في هذا هو إحساسي ساعتها.وشعري الذي يغازلني ويستفزني
في الوقت نفسه ويقول لي اني متكبرة ومتعنطزة أحسست بيده تلم شعري وتعبث به
المرأة السودا كانت مستمتعة بشكل خاص بغزله لي وتضحك مسرورة . انا كنت
مرتاحة لأني اليوم بعد إهمال أسبوع لشعري غسلته وجففته وتركته يتجعد في
خصلات قوية. شعري ما يزال وشكرا للأنواع الغالية من الشامبو، قويا وجميلا على
الأقل طبقا للمقاييس الجمالية في مجلات النساء.
المرأة السمراء تنظر اليّ وتبتسم ثم همست له شيئا وضحك هو وحينما نظرت
مستفهمة لم يقل شيئا لكني شعرت اني قريبة منهما بشكل غريب .تمنيت حضنها
الرحب وان تفعل بي ما تريد شرط ان أتعلق برقبتها.
والتقيت بهما بعد ذلك بعدة ايام وكانت تغازلني . تغازلني بعينيها ولمستني أكثر من
مرة فوق فخذي . لمستني ببطء وتعمد . أعجبني هذا لكني كنت مرتبكة وخارجة
لتوي من علاقة بشكل مزعج وفي حالة رثاء لنفسي أم افعل شيئا. حمقاء استرجعنا
ثلاثتنا جو الحفلة الخاص الذي كان بيننا. اعتقد أنهما يميلان لبعضهما
ليس من السهولة ان تبدو المرآة جميلة خاصة اذا كانت ثقتها في نفسها أو بالحري في
جسدها الذي هو ايضا نفسها الداخلية هشة. لكن من السهولة ان نفعل ما يريده
الرجال. مثال، اذا ما أرادنا الرجل ان نكون رقيقين ورومانسيين اقصد رقيقات
ورومانسيات. يومها اهتممت بشعري بالرغم من البنطال الغبي وقد ارتديت كيلوت
نظيف ومناسب. هذا تعبير سوف استخدمه من الآن فصاعدا مثل تعبير المعجب
بقدمي المرمم كهلي المعجب بقدمي واختصارا المعجب بقدمي. قال المعجب بقدمي
يجب ان اختار في المستقبل رجلا مناسبا وأعجبتني الكلمة. قال انه يعتقد ان صاحبي
كان يغير من عملي. نظرت إليه مندهشة، فهذه حقيقة سرية لم يكن هو يعترف بها
علانية. كان يعبر عن غيرته بأشكال مختلفة. بالسخرية من الجامعة ومن ما أدرسه
بالتحديد . سخرية مبطنة بادعاء المعرفة السطحية. كن يقول: من الذي يستفيد بشكل
عملي مما تدرسينه ؟ أو كأن يقول مساكين دافعي الضرائب لا يعلمون أين تذهب
لست واحدا من هؤلاء الأغبياء ، كان عادة ما يضيف مدعيا 􀍿 نقودهم ولكن الحمد
اليسارية أنه لن يعمل في خدمة مجتمع رأسمالي إستهلاكي بدلا من ان يعترف
بكسله وانه لا يحب العمل المنتظم وبدلا ان يشكر دافعي الضرائب ونظام الضرائب
في الدولة الرأسمالية ، هذا النظام الذي يتيح له ان لا يعمل وان تدفع له الدولة معونة
اجتماعية . من أين تأتي نقود المعونة ؟ أليست من دافعي الضرائب..
بالفعل كان يغير من عملي أضاف هو ومن مستواك الأكاديمي والطبقي ايضا. لم
يكن يسال بل كان يقرر . كرهته لأنه كشف سرا أو سرين من أسرارنا، لكني وافقت
على قوله مكرهة ومعجبة بذكائه الشيطاني . فخذانا الآن ملتصقان، احس بحرارة
لطيفة تنبعث من فخذه تخترق الصوف. احس بفخذي يتجاوب . يضغط بفخذه على
فخذي، وانا استجيب واضغط. تعجبني اللعبة وتثيرني. خاصة نحن نفعل هذا أمام
الجميع وأصبح ثلاثتنا أنا وهو والمرأة السمراء نشكل مثلثا مغلقا، خاصة بعد ان
تقاربت مقاعدنا ووضع هو ذراعيه فوق كتف كل منا. لا أعرف ماذا تفعل يده فوق
رقبة المرأة السوداء لكني اعرف ماذا تفعل أظافره فوق رقبتي مختبأة خلف شعري
الطويل، تخربش وتعبث وتحرض جلدي على ان ينفتح له، احس بجلدي يتفتح
وأصابعه تغوص عميقا في عروقي. أنا سكرانة وأريد ان أبول لكني خائفة لو قمت
ان اكسر المود. أنا امرأة في الخامسة والثلاثين أتقبل تحرش كهل ستيني وزوجته
التي تصغره في العمر واكبر مني قليلا غير مهتمة. هل هي غير مهتمة حقيقة أم
تدعي ذلك؟ أهناك اتفاق بينهما على أن تتجاهل ما يفعله؟ اموت واعرف هل ينكحها
وتنكحه ؟ منذ فترة طويلة لم اشعر باحتكاك جنسي كهذا. لم يحك رجل فخذي منذ أيام
كنت ارقص في الديسكو.. متى كان ذلك ؟ لعلي توقفت من أكثر من عشرة سنين لا
اذكر متى لكن غالبا في هذه الفترة التي بدأت اشك فيها أني أحب صاحبي. اقمت
علاقة بالإيميل مع رجل أمريكي . كنت في سيمنار هناك . التقيت به في السيمنار. لم
يتعد الأمر بيننا أكثر من القبل وأحضان قوية وتحسيسات عنيفة ذكرتني بأيام
المراهقة . بالأكيد ذكرته هو أيضا بأيام مراهقته لأنه لم يلحف بشكل جدي أن ننام مع
بعض . سنوات الديسكو حينما كنت في الجامعة وقبلها ايضا . سنوات الاحتكاك
بمعناه الجسدي والتلاصق الحميم والتحسس المتبادل والقبلات التي تأخذ النفس، ايام
التدخين والارتعاشات المختلفة. التي تفاجأ الواحدة في حضن ولد، في مقاعد
السيارات الخلفية وقد انزل كل منا سرواله وبدأنا في الأخذ والعطاء. أيامها كنت
أتصبب عرقا من جسدي كله في عز الشتاء. احس بفرجي ينز كمياه جوفية من بئر
سرية. ومؤخرتي مثل مقدمتي ايضا . تعبير حلو هذا، مقدمتي وهي تتضمن فرجي
وصدري وما بينهما. الأولاد لهم في تعاملهم مع أجساد البنات مذاهب لكنها بالتحديد
ثلاث مدارس أساسية تنقسم بعد ذلك الى تنويعات وفروع. ها أنا بدأت أتفلسف لكن
دعيني احكي على المدارس الثلاث رجاء . عندك مدرسة الألسن التي تقوم بوظائفها
الاساسية أي التذوق وانا اعرف الان طعم جسدي حينما يعطيني الولد لسانه بعد ان
يتذوقني فأتذوقني . هناك مدرسة من يحب ان يتذوق منيه بعد ان يسكبه في فمي ، ثم
يهرع اليّ ليتذوقه معي. وهناك من يسكبه داخلي ثم يجعلني أتذوقه من خلاله
صنبوره هذا تعبير جديد من اختراعي الشخصي من أجل ان تكفي عن وصفي
بالمملة . كان هناك ولد حينما يقذف يبدو كالصنبور. حظي حلو ، أنا محظوظة ان
روائحي طيبة هكذا قالوا . كما اني أحب روائح الأولاد وما يفرزونه ، ولا أتقزز أو
حتى أتظاهر بالتقزز مثل بعض البنات المدعيات . هذه مدرسة هامة وان كانت غير
منتشرة . ثم مدرسة الأيدي وهذه أكثرها انتشارا من المدرستين وتنتشر في السينمات
والحافلات والمقاعد وأي مكان عام او خاص. بالنسبة للبنات فهناك مدرسة الولع
بالقضيب ومدرسة الخوف من الاورجازم وما بين المدرستين تفصيلات كثيرة .
ثم عندك الولع بالقدمين عند الطرفين ، وأشياء أخرى لا اعتقد ان هذا محلها مع اني
مارست أنواعا منه كتجربة ولا أنكر اني استمتعت بها ، لكني اعتبرها بالغة
الخصوصية ولا احكي عنها حتى للمعالجة النفسية خلاص.
أنا كنت اقترب بسرعة من منطقة السكر اللذيذ. منطقة اعرفها ولم ادخلها كثيرا. فهي
تفتحني كما تُفتح البرتقالة. من الذي قال لي هذا التعبير . قالته صاحبتي الانتيم ،
الوحيدة الانتيم التي اسمح لها بحاجات لا اسمح لواحدة اخرى ان تقولها لي أو تفعلها
معي . هي التي كانت اول من اكتشف اني من الممكن ان اُثار بواسطة قدمي . هي
التي قالت لي على جمال قدمي وارشدتني الى الطريقة التي أحافظ بها على جمالهما.
هي كانت اول من يقوم بعمل مساج لقدمي بل وأول من يقبلها اقصد تقبلها. نحن لا
نمارس الجنس مع بعضنا فهي لا تريد ذلك لكني اعلم يقينا إنها بعد أن تثار من تقبيلها
وتحسيسها على قدمي ، تذهب إلى الحمام او أي مكان للخلوة وتقضي وقتا هناك
بمفردها بعد أن تغلق الباب.لكني احبها واحب ما تقوم به حتى إني في البدايات
تظاهرت مرة باني نائمة ومتعبة وثملة وكانت هي عندي في البيت وكنا سويا على
الأريكة، ليلة من ليال الصيف الحارة وبملابسنا الداخلية فقط. قبل ان أتظاهر بالنوم
كنا نحتسي البيرة. وكنت أضع قدمي في حجرها وهي تدلك لي اصابع قدمي.
أحسست بشيء بارد ينسكب فوق قدمي وحينما حاولت ان اسحبهما تمسكت هي يهما
وقال أنها آسفة فقد انسكبت البيرة عليها بدون قصد. قالت سوف تجففها واحسست
بلسانها فوق قدمي يمتص البيرة. ضحكنا كثيرا ساعتها. لكن شيئا ما دفعني للتناوم،
وهكذا أغمضت عيني وتظاهرت بالنعاس لأجد انه بعد قليل أدخلت قدمي اقصد قدم
واحدة بين فخذيها وتضغطها وتحرك جسدها لتدخل اصابع قدمي داخلها. ذهلت ولا
أكذبك اني استمتعت ايضا. استمتعت كذلك برغبتها في من خلال قدمي. كانت قدمي
الأخرى في فمها تمتص أصابعي إصبعا وتمرر لسانها بين أصابع القدمين . ماذا
تريد بنت مثلي أكثر من تعبد كهذا ؟ ان تتعبد فيها واحدة كهذا. من يومها أعطيتها
قدمي في الوقت الذي تريده ولم اعد أتظاهر بالنوم.هي تأخذ قدمي بين ساقيها وتدلك
ألأخرى وتناغيها بكلمات التدليل خاصة بعد يوم طويل أكون فيه واقفة على قدمي.
تقول لقدمي، يا مسكينة يا حلوة لقد عاملوكي بقسوة اليوم تعالي عند ماما التي ستقبلك
قبلات كثيرة فيروح الوجع. وبالفعل يروح الوجع ، ألبس هذا جميلا بالإضافة طبعا
الى هذا الإحساس النادر بأني امتلك قوة خاصة . ولأني كنت ثملة فقد قلت له
للمعجب بقدمي ان لي صديقة معجبة بقدمي . أكدت له انه امرأة وليست رجلا . رأيت
كيف برقت عيناه بنار الفضول لكنه رجل يعرف كيف يتحكم في مشاعره . دُهشت
حينما قال لي انه سعيد ان وجد من تعجب بقدمي مثله وانه سيقوم بتأسيس ناد
للمعجبين بقدمي . أطراني هذا كثيرا . ورفع من معنوياتي المنهارة كثيرا ايضا. لكني
لأني كنت سكرانة لا أتذكر تماما أو بالدقة كيف انفتح موضوع قدمي . أتذكر بشكل
ضبابي انه قال لي انه يتذكر كيف رآني من عشر سنوات حينما تعرفنا على بعضنا
للمرة الأولى ودعوته الى بيتي ، قال انه رأى قدمي في الشبشب . هل قال هذا
بالضبط ، لا أذكر . أنا ل أذكر ماذا كنت أضع في قدمي لا أذكر لماذا دعوته .
بالتأكيد دعوته لأنه وصف المنزل وصفا صحيحا وان لم يكن دقيقا. من المؤكد انه
رأى قدمي وألا فلماذا ينتحل شيئا لم يحدث. وعلى فكرة أرسلت له بعد الحفلة وبعد
العشاء صورة بالبريد الالكتروني لقدمي في الصندل لكي ابسطه واجعله سعيدا ولا
ينساني . هذه شقاوة من صاحبتي التي قلت لها على حكاية النادي وأاثار فضولها ان
تلتقي به صاحبتي قالت ها أنتي في النهاية تجمعين نوعا بالغ الخصوصية بالمعجبين
بك. هذا مؤكد ولم لا؟ متى وضع يده على رقبتي واخذ يخربشني بأظافره ورسل
قشعريرة محببة داخلي ؟ لم أتنبه لشيء الا ويده تعبث بشعري بجرأة وإمام أعين
البشر في الحفلة. وتتظاهرين ان ما يحدث شيء عادي لبنت مجربة بالرغم من إنها
أستاذة جامعية ان يعبث رجل في شعرها وزوجته لا تبتعد عنهما أكثر من ثلاثة
أمتار؟ في عالم كعالمنا هذا الخاص ، خصوصيته اننا نعرف بعضنا من سنوات
ونحضر حفلات بعضنا ايضا من سنوات.نعرف النميمة الخاصة عن بعضنا. انه عالم
تختفي منه تدريجيا بعض حواجز النفاق ، مثل ان عشيقي الأسبق يدعوني ويدعو
زوجته السابقة الى حفل ميلاده واعرف منه ومن معلوماتي ان بضعة نساء أخريات
في الحفل كن ايضا في فراشه أو كان هو في فراشهن في أوقات مختلفة قبل
الانفصال عن زوجته وبعد الانفصال . وماله ؟ الم اقبل دعوته ولم تكن الأولى فقد
دعاني ايضا العام الماضي لكن لم تكن الحفلة بلطف هذا العام . لم يكن المعجب
بقدمي موجودا. لعله كان موجودا ولم يهتم بي. مصيبة كبرى ، لم أعد أتذكر ما
حدث.هذه ظاهرة الكبر في السن .طظ. ليس هناك شيئا هاما أنذكره أو أندم عليه لأني
لم أتذكره. اقصد لم يعد هناك شيئا هام. لعل عشيقي الأسبق أحس بوحدتي . أعرف
إنه أيضا وحيد. لم تعد البنات في الجامعة يقبلن عليه ، فقد ظهرت قوانين صارمة
خاصة بالتحرش الجنسي وأصبح المدرسون يخافون من اتهامات البنات لهم ، حتى
لو لم يتحرشون بهم باٌضافة انه لم يعد صالحا للإستخدام مثل السابق . وبالطبع
ايضا اتهامات الأولاد للمدرسات . يإلهي ، تخيلي ان يتهمني ولد قبيح ورائحته مقززة
، مثلا ، يعني مثلا ، بأني تحرشت به. فضيحة. خاصة لمن كانت مشهورة بأنها جادة
ولا تسمح لأحد أن يمتطيها إلا إذا كانت لها مصلحة في ذلك. هذه سمعتي السرية
اقصد كانت سمعتي .طظ فيهم.هاجرني ممتلئ بذاته لدرجة انه يعتقد ان النساء،
على الأخص البنات الصغيرات الحلوات سوف يقبلنه كما هو بقذارته وروائحه لأنه
بلا منافس. أو لم افعل أنا ذلك في الخمس سنوات الأخيرة بعد ان أيقنت انه لا مبالي
تلك اللامبالاة التي حينما يصدمك واحد إثناء سيرك، يصدمك بكتفه ولا يحس حتى
انه صدمك، ويمضي في طريه مواصلا تفاهاته ؟ هذا هو عالمي وهذا هو عالمه.
كيف التقيا، هذه أعجوبة من أعاجيب الحياة .
يخرج الإنسان من وحدة مبالية الى وحدة لا مبالية ويظل بها سنوات حتى يكتشف انه
كان يدور حول نفسه.
أتأمل من حولي، عشيقي الأسبق ترهل وبرز كرشه ويسكر سريعا مع انه كان يتحمل
صندوقا من البيرة لكنها عوامل التعرية التي أصابتنا جميعا. زوجته اقصد السابقة
فليست عنده زوجات حاليات تزداد بدانة وتعسة، وهذه المعلومة الأخيرة منه هو
شخصيا. هؤلاء الناس الذين يحملون الشراب ويتبادلون الأحاديث، هل خرجوا من
بيوتهم هربا من وحدة لا مبالية ايضا ؟ من المؤكد أنهم قدموا يتوقعون اشياء مدهشة
تماما مثلي أنا.عشيقي الأسبق اصغر بعشر سنوات من المعجب قدمي. اعرف بشكل
غير مؤكد اني إذ ضربت عمري في اثنين يكون هذا عمره. هذا مؤكد لعله في بداية
الستين وإن كان يبدو اصغر من عمره بعشر سنوات. ما علينا، إذن أنا بشكل أو بآخر
أكون في منتصف عمره أو نصف عمره تقريبا. نحن لا نتحاسب هنا على سنة أو
اثنين.كيف سأبدو حينما اصل الى الستين. هذا إذا وصلت ، فأنا أحس بكارثة مقبلة .
مرحى، المعالجة النفسية فقالت اني فقط مكتئبة وأعطتني حبوب مضادة للكآبة، هذه
الحبوب تجعلني أنام أطول وان كان نومي في السنوات الأخيرة اقل عمقا، أنها ايضا
تجعل ردود أفعالي أبطأ. مرحى ، مرحى من المفترض ان تسعدني هذه الحبوب
لكنها تجعلني فقط اهدأ . وهل كنت مسرعة أو عصبية . أنا فقط انسانة مكتئبة أو كما
قال لي صاحبي أنا كئيبة. قلت له بالعكس أنا مكتئبة مما يحدث لنا، لكنه سخر مني
وقال ان أستاذة جامعية من المفترض ان تعرف الفرق بين كئيبة أي أنها تنشر الكآبة
حولها وبين ان تكون مكتئبة أي أنها.. لا يهم هذا الآن هو مجرد ابن فحبة عادي.كنت
اظنه ابن فحبة مخصوص ولكنه مجرد ابن فحبة عادي وما الفرق ؟ تسألينني ما
الفرق ؟ الفرق كبير وهائل وشاسع فأبن القحبة العادي مجرد شخص زائد عن الحاجة
وممل أما ابن القحبة المخصوص فهو على الأقل مثير للفضول وبالتأكيد سيكون
مسليا، هذا هو الفرق في أولاد القحاب.
أخيرا قمت لأبول. هذا التواليت بلت فيه مرارا حينما كنا نتناكح. كان ينتهز غيبة
زوجته في رحلات عملها ويدعوني هنا . أنا شخصيا أفضل ان أناكح شخصا آخر في
بيت غير بيتي والسبب؟ بسيط وواضح هو اني لا اضطر الى تغيير ملاءات السرير
والسبب الآخر هو اني لا اضطر ان أسامره حتى يرحل وقت ما يريد وغالبا ما يكون
هذا في الصباح. حينما أكون في بيت غير بيتي فأنا دائما أتحجج باني لا أستطيع النوم
بعمق الا في فراشي وهي كذبة مبررة وضرورية خاصة حينما يتحول النكاح الى
مطلب بيولوجي. مرحى مرة أخرى من تقول هذا الكلام الغليظ ؟ أنا التي كنت دائما
أعلن اني لا أنام وها أنا استخدم الفعل الذي استخدمه في حديثي مع الآخرين، ان لا
أنام الا مع رجل أحبه أو على الأقل يحبني. لكن لا تصدقين ان هذا يحدث طوال
العمر ، عمر النكاح ، فلنكاح عمر مثل بقية الحاجات التي تموت بعد ان تنتهي
اسباب وجودها فالنساء تطلبن النكاح لأسباب مختلفة وصدقيني أخرها الحب
والرومانسية وبقية الأشياء المتشابهة. يحتفظ هذا التواليت بقدر معقول من النظافة
مثلما يحتفظ العزاب دائما بقدر معقول من النظافة وانا اعرف ان هناك امرأة منظفة
تأتي على الأقل مرة في الأسبوع لتقوم بالنظافة الثقيلة. سألته مرة ماذا يفعل
بالملاءات التي نمارس فوقها الحب هل يضعها في الغسيل ، لأنه من المؤكد ان
رائحة جسدي وافرازاتي تعلق بالملاءة ، فنظر اليّ مندهشا كيف أفكر في اشياء كهذه
وأجاب بشيء من الضيق انه يأخذها الى المغسلة كالعادة . سألته هل هو او هي كما
تعودت ان أطلق عليها حينما نكون سويا معتادين ان يتعاملوا مع المغسلة. أنا اعرف
ان أسئلتي احيانا تثير الملل وصاحبي كان دائما يؤكد هذا. في البداية كان يقول لي
اني مضحكة ولطيفة ثم اخذ ينظر إلي باعتباري مملة. لست متأكدة إني قد أكون مملة
جنسيا ايضا.
. هي أسست هذه 􀍿 ثم ان المعالجة تتهمني بأني خطافة. خطافة أزواج . أعوذ با
النتيجة على أحاديثي لها . وهي أحاديث حاولت فيها أن أكون صادقة بقدر الإمكان .
اتفقنا على نسبية الصدق إلى آخر هذا الكلام الفارغ. المهم تتهمني المأفونة بأن
هوايتي الأساسية هي خطف الأزواج ، كأنهم ، الأزواج مقاعد أو حقائب يد هي
تحملني أنا كل المسئولية مع العلم لا أنفي تحمل جزء من المسئولية . بالنصف يعني
مثلما يقال ان رقصة التانجو تحتاج الى اثنين . لكن أن أتحمل أنا المسئولية كلها فهذا
مرفوض . والحكاية وما فيها طبقا لتحليلها هي ، ان علاقاتي كلها أو في معظمها مع
رجال متزوجين .هذا صحيح إلى حد كبير . لكن ما رأيك في المجند ؟ لم يكن متزوجا
؟ صحيح كان مرتبطا مع بنت بلهاء ، وانا لم اغتصبه ، بالعكس هو الذي اغتصبني
تقريبا يعني. ايضا الجامايكي، فالولد لم يكن له بيت حتى وإذا كان متزوجا فلم يصل
هذا إلى علمي. البروفيسور كان متزوجا، صحيح لكني لم إفك له دكة لباسه اول مرة
. هو الذي جاءني وتوسل إليّ زاحفا. صاحبي الذي هجرني كان على وشك ان يهجر
صاحبته. ثمرة ستقع حتما من الشجرة، وكل ما فعلته أني تلقفه بيدي الحانيتين حتى لا
يقع ويكسر رقبته. وكما قلت لم كان ساذجا و أمي جنسيا أنا التي علمته القراءة
والكتابة.ثم هناك بضعة رجال لا يتعدون اصابع اليد الواحدة، جاءوا بعد وقبل وإثناء
العلاقات الطويلة وهؤلاء من المفترض عدم احتسابهم. فمن أين أتت الهانم بفكرة
بلهاء مثل هذه.
ثم أليس التاريخ كله اعني التاريخ البشري والتاريخ الطبيعي هو تسجيل للخطف
بكل أنواعه؟ لا تنسي أن التاريخ تخصصي ولعبتي.واليست فكرة ان مبدأ الإختيار
الطبيعي هو التعبير عن الخطف في اوضح صوره؟وماذا عن البقاء للأصلح ؟
أصلح لماذا ؟ للعيش في عالم لا تسوده قوانين سوى قوانين الطبيعة التي تجعل
المخلوقات الحيوانية تعيش على لحم بعضها . وحينما يطعن أسد او فيل أو أي من
ذكور الحيوانات حتى الأقرب للأنسان مثل القردة والشمبانزي ألا يخطف الصغار
الاقوياء السلطة من المسنين ويأخذون إناثهم على البيعة أيضا ؟ هذه هي الحياة
وهذا هو قانونها مهما حاولنا تجميله منذ ان خطفنا بلدانا وشعوبا بأكملها بحجة
هدايتها الى الدين السليم خطفنا شبابها واستعبدناهم وخطفنا ثرواتهم وخطفنا ثقافاتهم
وفي النهاية خطفنا دمائهم وشربناها لكي نستمد أكسير الحياة مرة اخرى في عروقنا
المتهرأة. بالطبع هناك جزء من الحقيقة في موضوع الخطف هذا ، فعندما كنت
صغيرة ، لعلي في السابعة او التاسعة ،أذكر اني كنت انتزع لعب البنات والأولاد من
أيديهم . لكن اليس كل الأطفال يفعلون ذلك؟ لا أعلم لكن أذكر ان معلمتي اشتكتني
لأمي التي اشتكتني لأبي وعمل لي جلسة إستماع لماذا أخطف اللعب من الأولاد
ولماذا لاأطلب منهما أي من ابي وأمي ان يشتريا لعبا مشابهو ولماذا اخطف العب
أصلا وعندي الكثير إلى آخره وتصوري بنت صغيرة يواجهها أهلها بكل هذه السئلة
العويصة فما هو المتوقع منها سوى الحساس بالذنب والبكاء خوفا من العقاب
الارضي والعقاب السماوي كما اوضح ابي بكل التفاصيل المرعبة والمملة .
وتسأليني لماذا انا محبطة من اهلي ومن الدين ؟ هذه اسئلة لن أكلف نفسي بالرد
عليها، لأن إجابتها لواحدة متوسطة الذكاء مثلك لن تدخل مخك المظلم الضيق.
سوري. وللكن دعيني أوضح لك بعض الفلسفة الإنسانية البسيطة الغائبة عن
مداركك فحينما خطف باريس هيلانة خطفها برغبتها مستغلا شبابه وجماله مقارنة
بزوجها الكهل الذي إستضافه ولولا انه خطفها لما ظهرت لنا الإلياذة والأوديسة .
وبدون ظهورهما ما كنا تعرفنا على نظرية الخطف الإلهية عن آلهة الغريق حيث
اصبح خطف الألهة للبشر جزءا من الثقافة آنذاك . وهي ليست سوى نسخة
كربونية من فلسفة الكون بأكمله من اكتشافنا المتأخر بنا أطلقنا عليه قوانين البقاء
والبقاء للصلح وقوانين الاختيار. واخيرا ألبس الموت خكفا للحياة ؟ آه دخلت أنا
هنا في موضوع شائك وقاتم. فأنت لا تحبين سيرة الموت ومن يحبها حتى ا}لئك
الشهداء او المتشاهدين لا يحبونها حينما يخطفون حياة الآخرين بدعاوى هي في
الآساس ميثولوجية وحمقاء. لكن الموت في حد ذاته مطلبا إنسانيا في البحث عن
الخلود الأبدي بمواجهة عطب الحياة وقصرها وأمراضها وعجزها وقصورها.
فالموت هو رحلة الانتظار الأطول للإنسان للوصول الى اللاموت . وماذا عن
اصطلاح الموت حبا وأموت فيه وأموت فيها واحبها موت وأحبه موت إلى آخر
هذه الترهات التي هي في النهاية حقيقية بشكل مؤلم؟ أنا كنت أظنني مائتة حينما
تركني ؛ فعلي مواجهة بضعة اشياء بالغة ألهمية متعلقة بنجاحي أو فشلي في الحياة
. هذا معناه نجاحي او فشلي بمواجهة الموت الحي. أولها مواجهةاني فشلت في
إقامة علاقة مستديمة تتحدى موت العلاقات الطبيعي والذي يحدث بشكل متواصل
لمعظم العلاقات الانسانية بدءا من الصداقة الاعتيادية الى النكاح الى ما نطلق عليه
الحب. الفشب معناه أني غير مؤهلة . الفشل معناه ان جزءا من مكانيزمي
معطوب ولا يستطيع غالاستمرار في رحلة الحياة مع شخص آخر . تماما مثل ان
يفاجئ المرض شخصا ما . مرض مثل السرطان مثلا ، فيقدم له الاحساس بأن
بدنه والأجهزة داخله خانته وليست مهيأة لرحلة الجياة المفترضة حتى الدقائق
الأخيرة وان العطب الذي تم إكتشافه هو نهائي ولا سبيل لإصلاحه كما يحدث في
أكثر من تسعين في المائة من الحالات. هذه هو إحساسي حينما تقرر هجري . بأن
عطبا ما قاتلا ظهر في العلاقة وةلم نستطع او لم استطع أنا غصلاحه وقضى
على العلاقة التي تحولت ببساطة لتصبخ أنا. انا هي العلاقة . هو كان حخارج
العلاقة ياخذ من العلاقة ويروي عطشه الجسدي والعاطفي وحينما استكفى وإتخم
عاف العلاقة . عافني . وتركني مستهلكة ، سكند هاند ، اما هو فسيكون دائما جديدا
طالع من الفابريكة بالنسبة للقحاب اللاتي سيستلمنه وسيقدمن له دوما دمائهن ليرتوي
بها وهكذا حتى يسقط صريع الغواني . هذا الصنف من الذكور لن يموت ميتة ربه
في فراشه ولاطريقة التي يموت بها الذكور الطيبون الذين يشكلون العمود الفقري
لجماعات الذكور العالمية ، يمزتزت بامراضهم الاعتيادية مثل القلب أو سرطان
البروستاتا او ببساطة لأن المكينة توقفت حينما انتهى عمرها الافتراضي. نوعه
سيموت مثل نوعه خاطفا ومخطوفا. وأنا آسفة اذ أحكي عنه بهذا الشكل . لا أحب
حقيقة أن أطلق عليه لعناتي ، فانا للسف لا زلت احبه ولا زلت اريده في
فراشي وجسدي مثلما اريده لكي يخفف وحدتي اللعينة . وحدة لا تخففهاقعدات مع
الأصدقاء والصديقات ولا المرواح كعهم الى السينمات او المطاعن م ولا حتى
نكاحات عابرة. هي وحدة داخل عظامي ، وحدة نتيجة الفشل . انها تماما مشابهة
للوحدة التي ستنجم حينما يوفروني من الجامعة . حينما تقرر الادارة توفير مرتبي
لأي سبب ابن كلب لأن هذا معناه ان الاختيار وقع علي وليس على شخص آخر .
وقع علي لأني في نظرهم انتهيت واصبحت سكند هاند كمدرسة ولا فائدة مني مثل
ما ارنمي انا في الزبالة الاجهزة التي لا فائدة منها واستبدلها بأخرى جدبدة ولعل
التعبير الذي نحته الامريكيون عن فصل شخص ما من عمله اعطاءه الكيس او
الشوال ن هو الأكثر دقة رغم قسوته . تضع الشخص غير المطلوب أي المفصول
في كيس وتلقي به مع الأكياس الأخرى في المزبلة.
خرج البولندي نعي ، لا أعلم كيف استطاع أن يتسلل من صاحبته اللتي كنت
ألمحها تراقبنا بعين الصقر . هو ليس صديق لي حميم . انا تعودت ان التقيه في
حفلات عشيقي الأسبق . أعرفه منذ الأسابيع الأولى لعلاقتي به حينما ذهبنا جميعا
ف ي رحلة شهر عسل مفترضة انا وعشيقي الاسبق والبولندي الذي لم تحضر
معه صديقته وشخص أو شخصين آخرين ليسوا اصدقائي بل أصدقائهما. كنت قد
تخرجت لتوي من الجامعة وافكر ا، اقدم للماجستير . اهداني والدي نقود الرحلة
وفوقها كمبيوتر صغير . اول كمبيوتر جيد امتلكه. كنت قد تناكحت مع عشيقي
الاسبق من قبل ، ليس كثيرا وليس طويلا . علما باني كنت محدودة الخبرة ايضا فلم
انكح رجالا مجربين . المدهش ان مجندي ظهر في هذه الفترة بالضبط. كنت قد
سافرت بمفردي في انتظار ان يأتي عشيقي السبق الذي تأخر لأسباب لا اذكرها
ألان . وجدني المجند وكان ما كان بيننا . ثم قدموا جميعهم . الشلة كلها وأذكر اني
قضيت وقتا رائعا . اخفيت المجند لفترة فقد كنت اعلم ان الأسبق عليه ان يرجع
مرة أخرى الى بيته وزوجته وجامعته مما سيتيح لي الفرصة ان افعل ما أريد
مع مجندي . لكني ايضا رتبت دعوة صاحبتي القحبة لكي الهي عشيقي واحمله
ذنب انتهاء العلاقة وقد كان . اتفقت مع القحبة ان ترواده بوضوح وان تقدم له
جسدها الشاب . كانت هي هايجة كعادتها وخاصة ان البروفيسور سينكحها وهب لم
تكن تُنكح إلا من الشوارعية واحسن ما فيهم صاحبها الذي أصبح صاحبي. قدم
معها في هذه الرحلة لكنه تركها ورجع غاضبا حينما رآها تعرض جسدها على
البروفيسور . ساعتها عرفت قوتي وأني سآخذه منها . البولندي كان متواجدا طوال
الوقت ويراقب التطورات كالصقر . وحينما جاء البروفيسور وذهبت لأعيش معه
بضعة ايام قبل ان أطبق الحطة ،كان البولندي يقيم معه في ذات الشقة المستأجرة
. ورأى الكثير . رآني عارية أكثر من رمرة وان ادلف الى الحمام او أخرج منه ,
سمع تأوهاتي الحقيقة وتلك المبالغ فيها ورأى كلوتاتي المغسولة المعلقة في الحمام
بل انه رأني مرة في وسط النكاح حينما رحعنا ذات ليلة سكارى وارتمينا في
الفراش نتناكح لأجده واقفا فوق رأسي يتأمل وضعي حيث كنت في الوضع
البشري . لم ابال وكيف ابال وانا في قمة شبابي وزالجميع يتزلفون ألي وتتحقق
خططي دون مجهود؟ إذن معرفتنا ببعضنا قديمة وأحيانا نلتقي على موعد لناخذ
درنك . حاول معي كعادته ولكني كنت قررت المضي في علاقتي الجديدة ولا
أريد ان أفسدها كما اني كنت قد بدأت في دراسة الماجستير بمنحة كبيرة رتبها لي
عشيقي الأسبق. كل شيء ماشي تمام فلماذا افسد ألشياء بنكحة واحدة غير مهمة
خاصة انه لا يثينيرني جنسيا أي انه ليس تايبي. ومع ذلك لا لأعلمكيف وجدت
نفسي ابادله القبلات التي بدت بريئة وهو يوصلني حتى باب البيت. بدت بقبلة
على الخد لأجد شفتيه فوق شفتاي ولسانه داخل فمي ولا أذكر ان كنت قاومت ام
فتحت له فمي وادخلت لساني في فمه. حقيقة كنت ثملة وفجة احسست اني اريد
رجلا كائنا من يكون ان ياخذني ويفعل بي ما يريد لذا حينما فنحت الباب وجدته
خلفي وحينما أغلقت البا وجدنا انفسنا على الأريكة وهو ينضو عني ثيابي ، يلقيها
على الأرض وهو يهرف بأشياء حول جسدي وكيف أنه جميل وكيف انه منذ ان
رآني من عشر سنوات كان يتمنى ان يدخله فيّز كان يفيض كلاما وفعلا وكنت انا
أشجعه ، وكان هو يتصرف بجسدي كأنه يعرفني من سنوات ويعرف جسدي الذي
بدا فجأة مطواعا وشابا وطالبا ةقابلا ومعطيا كل فتحاته له.
المدهش ايضا اني وصلت مع هذا الجسد الغريب الى أورجازم متعدد. ل تسأليني
لماذا . لأعرف وفي الحقيقة انا غير مهتمة . فما الذي يفيدني ألان معرفة كيف
يتستجيب ججسدي لأشياء كان يرفض الاستجابة لها في الماضي. أراحني ايضا
انه بعد ان انتهى قال انه يود المرواح الى بيته الغير بعيد عن بيتي . لم امانع .
كنت متعبة وكنت اريد أن ابقى لوحدي وكنت أريد ان انام فقد أحسست اني
سأنام جيدا وعميقا نوما لم أنمه من زمن .
وبالفعل نمت جيدا وعميقا نوما لم أنمه من زمن.
المدهش ايضا اني في الصبح نسيت ما حدث لي في اليلة الفائتة . نسيته تماما وان
اشاهد ثيابي الملقاة على الأرض واعقاب السجائر الغريبة المختلطة برتئحتها
ورائحة عرق غريب ايضا في فراشي ،فأنا لا أدخن ، وبقيت بلجظات طوال حتى
تذكرت ان البولندي كان هنا وتأملت ما حدث بعيني محايدتين وحتى تذكري باني
وصلت الى أورجازم نادر لم يثر في سوى ابتسامة ما لمحتها وانأ اتحمم بعد ان
قررت أن اقضي اليوم وكان يوم سبت عند والدي ، فقد كنت في حالة مزاجية
معقولة بعدسهرة الأمس وقبل ان أحضر البولندي الى فراشي ، وهاتفتهما برغبتي
في زيارتهما فرحبا بي كعادتهما بطريقتهما التي ليس بها كبير حماي او كثير
رفض . مجرد ياسلام فكرة لطيفة ولم يقلا فكرة عظيمة او هايلة . لطيفة لا
تتأخري عن الغذاء . غرفتك كما هي . أهويها لك . هذه أمي التب من المؤكد بدأ
عقلها في الرجراءات العملية بوضع الملاءات المغسولة من المرة الماضية حينما
كنت . متى ؟ لعلها أكثر من شهر . فمن عادتها انها تأخذها من الفراش في
الساعة التي احهز فيها حقيبتي استعداذ للعودة الى بيتي ومدينتي . تأخذها وتضعها
في الغسالة ، فهي لا تخلط ملاءاتي بملاءاتهم . لعلها تظني لا اتحمم بعد النكاح
ولعلهما كفا عن النكاح من سنوات فابي منظم في عاداته . وقال لي مرة حينما كنت
في الجامعة واقضي اوقاتا طويلة مع صديقي ان العلاقات الانسانية وبالأخص
العاطفية مضيعة للوقت إذا تجاوزت الاوقات المحددة او المخصصى لها . ومع
اني كنت أعتقد وما زلت انه لم يكن ينفذ نظريته هذه مع أمي حينما كنت
صغيرة إلا اني لم اعارضه او اناقشه ، فأنا ما ازال البنت المؤدبةالتي لا تناقش
والديها . الحقيقة لم اعد مؤدبة لكني زهقت ومللت من التعامل معهما . اما لماذا
اواصل رؤيتهما بين حين و آخر فهذا سر لم ولن استطيع فهمه من اسرار
ميكانيزماتي العاطفية والانسانية وما اشبه.
سحبت اللاب توب معي وهو بالطبع الثالث او الرابع بعد الأول الذي اهدانيه اياه
والدي من عشر سنوات. وهو ملجأي وملاذي حينما اذهب لوالدي بحيث الوذ به من
مللي معها ، مدعية اعمالا ومحاضرات ودراسات مطلوبة وملحة إلى آخره .
حينما التقيت به على العشاء كنت انا من بادرت بالكذب بخصوص البولندي مع
أنه لم يسألني وليس له الحق في السؤال ومن حقي ايضا ان اقول له وانت مالك
موش شغلم اتلهي على عينك وعين اللي خلفوك . انا حرة في فرجي ومؤحرتي
وفمي ولساني ولكني مثل اية بلهاء وحمقاء قلت له كنا سكرانين انا والبولندي
وكدنا نقع إلى آخره وهز هو رأسه ولم يبد تعبيرا على وجهه سوى تعبير
الاستماع المؤدب لشخص غير مهتم بالموضوع المطروح. وأنا في القطار أخذت
أفكر في مجموعة من الاساء متعلقة جميعها بجسدي . أو إن شئتي الدقة علاقتي أنا
بجسدي وهي في الحقيقة علاقة ملتبسة أو بتعبير أدق علاقة غير واضحة . فأنا اعلم
بشكل غامض أحيانا وشبه مؤكد أحيانا أخرى أن جسدي هو مصدر لذتي ومنبعها .
اية لذة ؟ لذة حسية صرفة مثل لذة الأكل الطيب واحتساء النبيذ المعتق وبلذ’ التبرز
ولذة الحمام الدافئ بعديوم عمل شاق. هذه لذائذ حسية ومتاحة وليست بعيدة المنال .
وتستطيع اية واحدة الحصول عليها بسهولة لأنها تقترب من أن تصبح لذائذ
ميكانيكية . وحتى النكاح والآورجازم من الممكن الحصول عليها من النيت ومن
الأماكن االأخرى التي اسمع عنها ولكني لم أشاهدها بعد . أي نعم بعد ، فهي
متاحة للأشخاص الذين يقاربونني في العمر لأسباب كثيرة أهمها مبدا اللذة
الصرف. نرجع مرة اخرى إلى علاقتي بجسدي بحيث أحس أنه اصبح بشكل ما
عبئا عليّ. لاأعرف ان ارضيه ولا أعرف ان اتجاهله وأقمعه . بدا يسبب لي
مشكلة ، مع أن ارضاءه ليس بمشكلة لكن المشكلة ان روحي تغلغلت داخل
جسدب وامسك هو بروحي وكلبش فيها ويريد ان يكون متحذلقا مثلما انا متحذلقة
اقصد روحي .جسدي بدأ يطلب حاجات ويرفض حاجات . بدا يتفلسف . يعني
بالأمس مثلا احسست به يراقبني ويضحك مني بل ويدفعني دفعا لأن أرجع مع
البولندي إلى اللعب بتاع زمان . بالطبع لم يفهم هو مع أني لمحت له أكثر من
رمة . المدهش أنه يبدو خبير بالنساء او هو يريد ان يعطي هذا الإحساس لكنه عاد
ي على ألاخر . ده موش مهم . المهم هنا رغبتي البالغة والجارفة في العودة الى
منطقة اللعب القديمة . ، لكن هل أستطيع ؟ أعني انا ألان شخص مختلف . انتقلن
من الوضع الطلابي الى الوضع البروفيسوري ، صحيح لست اساناذة كرسي
لكني خلال بضعة سنوات قليلة ساصبح بكرسي . هذا الوضع البروفيسوري عليه
التزامات . تصوري لو رحت مع المعجب بقدمي الى نادي التبادل الجنسي ووجدت
هناك بواب المد
رسة او لميذ من تلاميذي وأخذ ينكحني نكحا من حقه ما دام من مرافقي ينكح
مرافقته.هذا وضع جديد لا علاقة له بالوضع البشري او الكلابي او الامازوني انا
اسميه الوضع المحرج.لكن ما العمل وا،ا اريد ان اعمل حاجات يصعب عملها
في الوضع الطبيعي أقصد في العلاقة المألوفة . اريد أن امارس الجنس الجماعي .
اريد ان امارس المازوخية والسادية .اريد ان امارس الجتس مع واحدة وواحد في
الوقت نفسه. لماذا لا استطيع ذلك ؟ والى متى ابقى اسيرة رغبات لن تتحقق
بسبب وضعب العلمي المحرج اياه؟ هل ظهور المعجب بقدمي الآن وفي هذه
الظروف الدقيقة والغريبة وفي هذه المرحلة من عمري له معنى مقصود؟ وكيف؟
عقلي يقاوم الانزلاق في متاهات الجسد . أي نعم متاهات لأني لا أعلم على اين
ستأخذني سراديبه التي سأفتحها او التي سشيقوم هو بفتحها .احس أني على مفترق
طرق عدة وليست مجرد شوكة صغيرة تشير الى طريقين لا ثالث لهما. هو يلمح
بقوة هذا المعجب بقدمي الى اعادة اكتشاف الجسد. يطلق عليه ساخرا عصر التنوير
الجسدي . يسميه تيار التنوير االواعي بفتح تيار اللاوعي .حذلقة طريفة لكنها قد
تكون صائبة. يثير داخلي تساؤلات وانتباهات. ابسطها واعقدها ايضا ، لماذا قلت
له عن قدمي؟ لماذا سأرسل له صورة بعد اسابيع من الصمت ، صورة
لأصابع قدمي بارزة من صندل ؟ هل اريد ان يستمني عليها ؟هل أريده ان لا
ينساني وأن اظل مقيدته إلي بواسطة هذه المنطقة من جسدب والتي تبدو غير
طبيعية ؟ هل أنا غير طبيعية ايض ا وهل انا اعجب بجزء من جسد الآخر لا يبدو
هانما . انا اعلم سرا بني وبين نفسي أني عابدة للقضيب. ولكني احوش نفسي عن
إظهار ذلك غلا عندما احس بامان كامل او في علاقة اعلم أنها عابرة ولن
تتكرر مثل البولندي . وحينما امتطيت البروفيسور في الوضع الامازوني كنت
اعلم أني اخرج عن السياق المألوف لأول مرة انا البنت المؤدبة ، اشده من شعره
واصفعه بثدي. لماذا هربت من الجامايكي ومن المجند الى صاحب صديقتي
وانتزعته منها وهو الساذج البرئ ، هل لأني خفت ان يقودني إلى اسياء انا
اعتبرها لذات محرمة ؟ طيب وما هي الذات المسموح بها؟ هل هناك لذة مثل
عصيان عدم اكل ثمرة معرفة الخير والشر في الجنة من غير المسموح تذوقها ؟
اليست هي لذة الاكتشاف حتى لو كانت نتائجها مؤلمة ؟ تثيرني هذه الفكرة من
صغري حينما كنت أذهب الى الكنيسىة وارى لوحة حواء تصغي إلى اغراء
الحية . الحية التي تصفها القصة التوارتية بانا " احكم حيوانات الجنة " ما علاقة
الحكمة هنا بالاغراء الذي يقود الى العصيان الذي يؤدي الى المعرفة ؟ انا أعلم
اني عاصية من زمن طويل منذ ان وعيت اني اكره والدي. واني غير مصدقة
للدين وحكاياته . انا اعلم ان ما أحبه من السيكس مثل الجنك فوود مقارنة
بالاكل الصحي الممل . لماذا يكون الجنك فوود الذ واطعم من الصحي الخالي من
التوابل والذي يبدو مملا ؟ انا احب السيكس الجنكي . أنا بنت جنكية .وبالرغم من
ذلك انا حيرانة لأني اعلم اني كذابة ومزيفة . فحينما سيرسل لي المعجب بقدمي
رسالة غاضبة حيرتني يقول فيها انه سيعاقبني ويضربني على مؤخرتي ، غضبت
منه . هل غضبت حقيقة أم خفت ؟ وحينما أرسلت له رسالة تبدو غاضبة مثل
رسالته اقول له ما معاه ايضا اني غير معتمة بعلاقة مع واحد مجنون مثله ولم
ارد على رسالتين له . لكن حينما التقيته صدفة . لا لم تكن صدفة فكنت أعلم
اني سألتقيه في هذا الاحتفال الشعري وهو لم يكن قد رآني ، كنت انا التي ستقبل
عليه وستقول له هاي ..هاي . وتناسيت انه قال سيضربني انا البروفيسورة على
مؤخرتي . وكان عندي احساس بأنه يريد ان يكشف أوراقي ولهذا زجرته . وحينما
ارسلت له صورة قدمي على سبيل تأكيد المصالحة والمناغشة اعجبني رده
الواضح والضريح بدون لف او دوران بقوله انه يقبل اصابع قدميّ، وخاصة
الصبع الثالث في قدمي اليمنى. ثم سيرسل لي صورة مأخوذة من النيت لبنت تلعق
بلسانها اصابع قدم جميلة. أنا أريده ان يلعق اصابع قدمي . اريد راسه الحكيم
ووجهه الستيني الممتلئ بالغضون ولسانه الذي طالما ادخله في السنة نساء ولعل
رجال ايضا وفتحات متعددة ومختلفة أريد لهذا اللسان ان يمتص اصابع قدمي
واحدا تلو الآخر وان يدور بين الاصابع في منابتهم وان يأخذ قدمي ويدلك بهما
قضيبه. لكني أعرف اني لن استطيع فعل ذلك إلا معه وفي لحظة بالغة
الخصوصية فلا تنسي ياقحبة اني لكي افعل ذلك سأرجع مرة اخرى خطافة .
وهذا ليس بالأمر السهل ولله. فأنا في النهاية إنسانة عادية جدا بل ومملة ايضا حسب
رؤيتي لنفسي . عادية يعني لي عمل عادي بالرغم من أني لا أعرف ان أعمل سواه.
هو ليس بالعمل الخلاّق أو المبدع أو النادر . شكاي عادي طولي عادي وسمنتي
عادية .سحنتي تراها وتنساها ، لأن لا شيئ فيها غير اعتيادي .لست بالقبيحة ولست
بالجميلة. وبالتالي تعلمت أن تكون مواقفي في الحياة عادية واعتيادية . مطالبي الآنية
عادية بل وأعتتبرها نتاج حياتي العادية وشكلي العادي وعملي الاعتيادي. مطالب
بسيطو مثل مطالب النساء في عمري . فلنقل معظمهن. عمل وبيت وجنس وعطلة
وسفر وفسحة من الوقت وراحة للجسد والعقل. اورجازم احيانا ، وهذا هو مطلب
عادي وإن كان الأورجازم شيئا غير اعتيادي . لذا لكي ارجع خطافة كما كنت في
فترة غير اعتيادية من حياتي لا بد من ان أعيش حياة غير اعتيادية مرة أخرى وهذا
ليس بالأمر السهل ، فقد تكونت عاداتي ونبتت واستقرت واصبح لها ولي جذور
متعشقة بتربة الحياة العادية. فما هو الأسهل ؟ ان اترك كل هذه الأشياء وأواصل
حياتي العادية ام ارجع خطافة وأبدأ مرة أخرى حياة غير عادية ؟ لكن لعل هناك
حلا أسهل وهو أن أترك الأمور له . ان استلق في عادية حياتي اسبح فيها على
ظهري دون ان ابذل مجهود. أن لا أقاوم ما يريد وما يريد أن يفعله بي. ان لآافتح
له سكة وأن لا أغلق له واحدة أي أن أواصل حياتي العادية معتمدة على غير
عادية حياته التي أحسده عليها.