في محاولة مني لتأصيل الانثى الإلهية الملهمة قمت بعدة قراءات موسعة عن الاصول التاريخية ""
للبغي المقدسة " او "كاهنات المعبد "
البغي المقدسة
" البغاء المقدس هو ممارسة الجنس بين أطراف لا يجمعهم رابط شخصي ولا تحركهم دوافع محددة
تتعلق بالتوق الفردي لشخص بعينه أو تتعلق بالإنجاب وتكوين أسرة . انه ممارسة جنسية مرسلة
لمنبع الطاقة الكونية مستسلمة لها من الفعل به ،ذائبة فيه ، ماء أنهار التي تصدر من المحيط وتعود
إليه.. وكانت عشتار هي البغي المقدسة الأولى لأنها مركز الطاقة الجنسية الشاملة التي لا ترتبط
بموضوع محدد..تقول عشتار البابلية " أنا العاهرة الحنون "
المرجع : فراس السواح – لغز عشتار – الألوهة المؤنثة واصل الدين والأسطورة
طقوس الجنس الجماعي
كانت هذه الطقوس تتم بصورة خاصة في أعياد الربيع عندما كان الناس يحتفلون بصعود روح
الخصوبة الغائبة في عالم الأموات. وكذا عودة عشتار أو ابنها إلى الحياة حاملة معها كل ثمار
الأرض من باطن التربة. وكانت الديانة الدينسية ( نسبة إلى الإله ديونيسيوس الاغريقي ) تركز
على الطقس الجنسي باعتباره وسيلة اتصال بالقوة الإلهية كانت النساء في العالم اليوناني الروماني
عماد هذه الديانة .
مثل هذه الطقوس ما زال قائما لدى كثير من الثقافات البدائية الحديثة في بعض الجزر الواقعة غربي
غينيا الجديدة وأجزاء من شمال استراليا .. فيجتمعون رجالا ونساء تحت أشجار التين حيث يعتقدون
آن الجماع الإلهي يتم هناك ويمارسون الجنس الجماعي ..ويجري الطقس في جو ديني رصين لا
يعطي الإحساس بأن الممارسين يرغبون في إرضاء نوازعهم الجنسية الشخصية .
فراس السواح – المصدر السابق
..
كاهنات البغاء المقدس
كان في معابد عشتار كاهناتها الدائمات المكرسات على الدوام لإبقاء جذوة الجنس متقدة .كن يحظين
باحترام المجتمع وتقديره. فها هو الملك "صارغون " مؤسس أول امبراطورية سامية يفتخر بأنه ابن
بغي مقدسة " آمي كانت احدى كاهنات المعبد ولم اعرف لي أبا "
النساء المقدسات لخدمة الربة يُسمين " قاديشيو " يمارسن الحب مع مختلف الرجال ولا يخلصن
لزوج واحد.. آن كلمة " بغي " المعبد هو عكس الترجمة الأكادية التي تترجم حرفيا " النساء
الطاهرات " و" النساء المقدسات " لكن المترجمين الأوائل من اذكزر مارسوا ذاتيتهم العرقية
الكورية وقادوا الناس إلى سوء تفسير العقائد الدينية والبنية الاجتماعية لتلك المرحلة
المرجع – يوم كان الرب أنثى – مارلين ستون
الكاهن وقدم البغي المقدسة
قالت للكاهن
سأحقق لك أمنيتك ..
كان الكاهن ساعتها يتعبد للكاهنة البغي المقدسة التي كانت تتمشى عارية على ضفاف البحيرة
المقدسة .
قالت له "اطلب مني ..فأنا راضية عليك اليوم "
فقال " هببيني سعادة خاصة آن اقبل قدميكي "
أجابت
سأحقق لك أمنيتك ..
ثم التفت مبتسمة " قل لي ماذا ستفعل بقدمي ؟ "
قال " في البداية سأسجد على الأرض أفك بنفسي سيور حذائك .. ثم الحس بلساني مكان باطن قدمك
في الحذاء .
سألته مبتسمة " ثم ؟ "
سأقبل ظاهر قدمك .. زاحفا بشفتي فوق ظاهر أصابع القدم . ثم اتمدد على ظهري واضع قدما على
شفتي .. الحس باطن القدم ببطء ..حتى أصل إلى الأصابع ، فأمرر لساني بينهم . ثم أمص كل أصبه
في البداية على حدة .. ثم التهم بضعة أصابع مرة واحدة "
ضجت هي وقالت " لكني بغيير ..واذا غرت فممكن آن أقوم بحركة حمقاء وأضربك بقدمي على
وجهك ..وانت كاهني ولا أريد آن اؤذيك "
ضحك الكاهن وقال " اعرف انك تغارين من قدمك لذا أنا مستعد لتتلقي صفعات قدمك على وجهي "
سألته " والقدم الثانية؟ "
أجاب سأضعها فوق انتصابي ..
ساد الصمت بينهما لحظة
كسر الكاهن الصمت بقوله
ستسمحين لي آن استلق على فراشك لكن ليس بجوارك .. لأني لا أريد آن اغامر فاخسر قدميك .. ثم
امدد يدي من مكاني وأدلك فرجك الذي سيكون قد ترطب وتبلل بعصيرك ..
قالت تغيظه " سأهرس انتصابك بقدمي .. كما سأدور بقدمي فوق وجهك ..لأنك تريد آن تحول نفسك
من كاهن إلى مضاجع ومن مخضوع إلى خاضع لي " ضحك هو قائلا " مولاتي .. تعرفين انه
لاتوجد اتفاقات نهائية لا في الحب ولا في الحرب "
همست الكاهنة .. أريد آن اذهب إلى هذه الخميلة لكي اخرج الماء من جسدي .. واذا أحسنت
التصرف سأجعلك تتفرج على ذلك المشهد"